قامت مساء أمس الثلاثاء، الكنيستان القبطية و الروسية بتبادل التعاون بينهما من أجل دعم جهود التعاون والتقارب بين الجانبين المصري والروسي، والذي شهد دفعة كبيرة عقب زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني للكنيسة الروسية في أكتوبر 2014 وأيضا بناء على ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات لجنة العلاقات بين الكنيستين في فبراير 2016، وهي اللجنة التي يرأسها المطران هيلاريون عن الكنيسة الروسية والأنبا سرابيون مطران لوس أنجلوس عن الكنيسة القبطية.
فيما شهدت العلاقات دفعة جديدة بالبدء في تبادل البعثات التعليمية بين الكنيستين، حيث يسافر في غضون أيام الآباء الرهبان من الكنيسة القبطية للدراسة بالكنيسة الروسية، فيما وصل للقاهرة، أمس الثلاثاء، الدكتور الراهب جريجوري ماتروسوف من الكنيسة الروسية للدراسة بالكنيسة القبطية بإشراف الدكتور سامي صبري عميد المعهد القبطي والدكتور عادل فخري وكيل المعهد القبطي والدكتور اسحق ابراهيم عجبان الأمين العام، وذلك لاستكمال دراساتهم المتخصصة بالتعاون الوثيق والتنسيق العلمي المشترك مع المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم برئاسة الدكتور حسين الشافعي .
جدير بالذكر أن الجانب القبطي في لجنة العلاقات بين الكنيستين يضم الأنبا سرابيون والأنبا يوليوس والأنبا كيرلس أسقف لوس أنجلوس، والقس بولس حليم، والدكتور اسحق إبراهيم عجبان وبربارة سليمان.