الثلاثاء 4 نوفمبر 2025

أخبار

وزير قطاع الأعمال: في الأول من نوفمبر عام 2025 تشهد مصر حدثا استثنائيا ينتظره العالم بشغف

  • 31-10-2025 | 11:29

المهندس محمد الشيمي وزير قطاع الأعمال العام

طباعة
  • أ ش أ

نشر المهندس محمد الشيمي وزير قطاع الأعمال العام، مقالا في وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن افتتاح المتحف المصري الكبير، أوضح خلاله أن في الأول من نوفمبر عام 2025، تشهد مصر حدثاً استثنائياً ينتظره العالم بشغف وتتجه إليه أنظار البشرية جمعاء.. افتتاح المتحف المصري الكبير أضخم صرح أثري وثقافي في العالم، ومعجزة معمارية تعكس رؤية مصر الحديثة في الجمع بين أصالة التاريخ وعظمة التراث من جهة، وروح التقدم والتنمية المستدامة من جهة أخرى. 

وإلى نص المقال:

في الأول من نوفمبر عام 2025، تشهد مصر حدثاً استثنائياً ينتظره العالم بشغف وتتجه إليه أنظار البشرية جمعاء.. افتتاح المتحف المصري الكبير أضخم صرح أثري وثقافي في العالم، ومعجزة معمارية تعكس رؤية مصر الحديثة في الجمع بين أصالة التاريخ وعظمة التراث من جهة، وروح التقدم والتنمية المستدامة من جهة أخرى. 

فهذا الحدث العالمي لا يُعد مجرد افتتاح لمتحف جديد، بل يمثل ميلاد عهد جديد من الوعي الوطني والنهضة الاقتصادية والثقافية، ويجسد ريادة الدولة المصرية بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز مكانة مصر العالمية كمنارة للثقافة والسياحة والإبداع الإنساني.
‏ ‎

يُقام المتحف المصري الكبير بالقرب من أهرامات الجيزة، ليصبح نقطة التقاء فريدة بين الماضي المجيد والمستقبل الواعد، ويضم آلاف القطع الأثرية التي تحكي قصة الإنسان المصري منذ فجر الحضارة. لكن ما يميز هذا المشروع ليس فقط قيمته الأثرية، بل أيضًا البعد الاقتصادي والتنموي الذي يتجلى في حجم الاستثمارات، وفرص العمل التي وفرها أثناء إنشائه وبعد افتتاحه، ودوره في تنشيط حركة السياحة والصناعات المرتبطة بها، من فنادق وخدمات ونقل ومشروعات صغيرة ومتوسطة. ‎

هذا الحدث يعكس النموذج الذي تسعى الدولة إلى ترسيخه في التكامل بين الهوية الوطنية والتنمية الاقتصادية. فالمتاحف والمشروعات الثقافية الكبرى ليست مجرد مراكز عرض، بل هي محركات اقتصادية حقيقية، تخلق قيمة مضافة مستدامة وتعيد توظيف الموارد البشرية في مجالات إبداعية جديدة.

إن المتحف المصري الكبير شاهد على قوة الإرادة المصرية، ورسالة واضحة إلى العالم بأن مصر لا تحفظ تاريخها فقط، بل تبني مستقبلها على أساس هذا التاريخ العريق. وهو دعوة مفتوحة لكل مستثمر، ولكل سائح، ولكل عاشق للحضارة، للاقتراب أكثر من الجمهورية الجديدة — الجمهورية التي تجمع بين جذور التاريخ العميقة وطموحات المستقبل اللامحدودة، لتجسد رؤية مصر في البناء على إرثها العظيم والانطلاق نحو آفاق جديدة من الإبداع والتقدم. ‎

وفي الختام، فإن افتتاح المتحف المصري الكبير هو انطلاقة نحو مرحلة أكثر إشراقًا في مسيرة الوطن، نستلهم منها قيم الإبداع والعمل والتكامل، ونؤكد أن قطاع الأعمال العام سيظل شريكًا رئيسيًا في بناء اقتصاد قوي يليق بمكانة مصر وحضارتها العريقة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة