أعلنت شركة بريطانية عن مفاجأة مدهشة تمثل ثورة في عالم التكنولوجيا، بعدما كشفت عن عن مركبة "فانغارد" المائية الثورية، التي تمثل أول "منزل بشري" تحت الماء.
وأوضحت شركة "ديب" البريطانية أن ابتكارها يتيح للعلماء والباحثين البقاء في أعماق المحيطات لأيام متواصلة بدلًا من ساعات محدودة، حيث ستمكن المركبة العلماء من البقاء تحت الماء لمدة أسبوع كامل لإجراء أبحاثهم، مقارنة بعدة ساعات فقط في البعثات التقليدية، مما يفتح آفاقًا جديدة لاكتشاف مناطق لم تُستكشف بعد في محيطات العالم.
وأوضحت الشركة أن المركبة المتطورة تتألف من ثلاثة أقسام رئيسية: غرفة معيشة بطول 12 مترًا وعرض 3.7 متر، مصممة لمقاومة ضغط المياه وإيواء 4 أشخاص، ومركز غوص متصل بقاعدة ثابتة في قاع البحر للحماية من الأمواج، بالإضافة إلى هيكل عائم على السطح لتوفير الهواء والطاقة والاتصال بالعالم الخارجي.
رغم أن النموذج الحالي يعمل على عمق 20 مترًا، تعمل الشركة على تطوير نماذج قادرة على الوصول إلى عمق 200 متر، مما سيمكن الباحثين من دراسة النظم البيئية الأعمق وإجراء مشاريع حماية طويلة الأمد مثل استعادة الشعاب المرجانية.
وتستعد الشركة لنشر المركبة لأول مرة خلال الأسابيع المقبلة قبالة سواحل فلوريدا، في خطوة تُعد طفرة في مجال الأبحاث المائية وفتح آفاق جديدة لاستكشاف المحيطات.