أعربت السفيرة شيماء بدوي، سفيرة مصر فى فاليتا، عن التقدير البالغ للدور الذي تقوم به الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية المصرية منذ تأسيسها في مالطا منذ ما يربو على العشرين عاماً في نشر قيم التسامح والإنسانية في المجتمع المالطي بشكل عام ومجتمع الجالية المصرية بشكل خاص.
جاء ذلك خلال استقبال السفيرة لنيافة الحبر الجليل الأنبا "كاراس"، أسقف مطروح والمدن الغربية ومالطا في زيارته الأولى إلى مالطا، حيث ثمَّنت السفيرة المصرية حرص نيافته على زيارة مالطا بعد فترة وجيزة من ترسيم نيافته أسقفاً لمطروح وشمال أفريقيا ومالطا من قبل قداسة البابا "تواضروس الثاني" في يونيو الماضي.
وأكدت على ما لمسته من توق الأقباط المصريين في البلاد لزيارته الأولى للكنيسة في مالطا.. مبرزة الدور المُقدَّر الذي تقوم به الكنيسة في دعم وخدمة أبناء مصر من الأقباط والحفاظ على الرباط الدائم بينهم وبين وطنهم الأم.
وشددت على حرص السفارة والتزامها التام بتقديم أوجه الدعم والمساندة للكنيسة لتسهيل قيامها بمهمتها الوطنية والدينية.
من جانبه، أكد نيافة الأنبا "كاراس" على حرصه أن يتم زيارته الأولى إلى مالطا خلال الأشهر الأولى من رسامته.. معربا عن سعادته أن تكون السفارة المصرية أول مكان يطأه في مالطا بوصفها بيت الوطن.
وأكد أن أبناء الكنيسة هم أبناء الوطن وأنهم سفراء مصر في الدول التي يستقرون بها وأنه يتطلع للقاء أبناء الكنيسة خلال تواجده في مالطا ولأن تكون فترة الزيارة فرصة لتعزيز أوضاع الكنيسة المصرية في مالطا وتعميق روابط أبنائها، خاصة من الأجيال الثانية والثالثة، بوطنهم الأم مصر.