عبّرت الفنانة سلمى أبو ضيف عن سعادتها العميقة وفخرها بالمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، ووصفت اللحظة بأنها من أكثر لحظات حياتها أهمية واعتزازًا، مؤكدة أنها شعرت بعظمة مصر وحضارتها الخالدة أثناء التصوير تحت سفح الهرم وأمام تمثال أبو الهول، في أجواء مهيبة قلّما تتكرر.
قالت سلمى أبو ضيف إن مشاركتها في افتتاح المتحف المصري الكبير كانت لحظة استثنائية لن تنساها، إذ شعرت خلالها بروح أجدادها تحيط بها في مكان يجسد عبقرية المصري القديم وعظمة حضارته. وأضافت: "حسيت بهيبة بلدي وعظمتها اللي طول الوقت شيلاها في قلبي، وبحكي للعالم كله عنها في أي بلد بزورها، لأنها مش مجرد بلد الحضارة والثقافة، دي أم الدنيا كلها".
وأكدت الفنانة الشابة أنها ستظل تروي تفاصيل هذه اللحظة لأحفادها في المستقبل، لأنها تمثل بالنسبة لها رمزًا للفخر والانتماء، مشيرة إلى أن حب مصر ليس مجرد شعور عابر، بل موروث يسري في دماء كل مصري.
واختتمت سلمى أبو ضيف حديثها بتوجيه الشكر إلى جميع القائمين على تنفيذ الرؤية الحضارية والتاريخية التي قدّمت مصر في أبهى صورة تليق بعظمتها ومكانتها.
وشهدت مصر اليوم حدثًا تاريخيًا غير مسبوق مع الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، أكبر صرح ثقافي في العالم مخصص لحضارة واحدة، في احتفالية عالمية حضرها ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، في مشهد جسّد المكانة الرفيعة لمصر وريادتها في حفظ التراث الإنساني وتقديمه للأجيال القادمة.