وزيرا خارجية البحرين وفلسطين يبحثان الحفاظ على استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة

بحث وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، اليوم /الأحد/، مع وزيرة الخارجية والمغتربين بفلسطين الدكتورة فارسين أغابكيان شاهين، الحفاظ على استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.

وذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا) أن اللقاء بين الجانبين تم على هامش الدورة الـ21 لمنتدى حوار المنامة 2025، وجرى استعراض أوجه العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة التي تربط بين البلدين، وسبل تطوير التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات بما يخدم المصالح والأهداف المشتركة للبلدين والشعبين، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار في المنطقة، والجهود الرامية إلى خفض حدة التوتر والتصعيد، .

وتم التأكيد، خلال اللقاء، على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة، ودعم حق الشعب الفلسطيني في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، والعمل على إعادة التعافي والإعمار في قطاع غزة.

وفي السياق، التقى الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بوزيرة التنمية الدولية وقطاع الأعمال الصغيرة والشؤون المتعددة للثقافات في أستراليا الدكتورة آن علي، حيث ناقشا أوجه علاقات الصداقة التاريخية المتميزة التي تربط بين البلدين، وسبل تعزيز وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والتنموية، بما يسهم في تحقيق المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين.

وجرى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، والتأكيد على أهمية إنهاء الصراعات الإقليمية عبر الحوار والتسويات السياسية، ودعم جهود إحلال الأمن والسلم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط لصالح جميع شعوبها.

كما بحث وزير الخارجية البحريني مع وزير الداخلية والبلديات في لبنان العميد أحمد الحجار، العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة التي تربط بين البلدين وما تشهده من تطور ونماء على كافة المستويات، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات والارتقاء به إلى آفاق أشمل بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين.

وجرى بحث الجهود التي تبذلها الحكومة اللبنانية لتعزيز الأمن والاستقرار في لبنان والحفاظ على سيادته واستقلاله، وتلبية تطلعات الشعب اللبناني للنماء والازدهار، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر تجاه مستجدات الأوضاع الإقليمية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار في المنطقة.