في تعليق أثار تفاعلًا واسعًا، عبر المخرج خالد يوسف عن رأيه في الجدل المثار حول حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن ما شاهده من تنظيم وعروض فنية يُعد حدثًا عظيمًا يليق باسم مصر وحضارتها، رافضًا ما وصفه بـ"المبالغة في الهجوم" على الحفل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال خالد يوسف في منشور له على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن انتقاد الحفل بشكل قاسٍ لا يتناسب مع حجم الإنجاز، موضحًا أنه تابع الافتتاح من قبرص وسط مجموعة من الأجانب الذين أبدوا انبهارهم بالمشهد المهيب، مشيرًا إلى أن الانتقادات غير منصفة، خصوصًا فيما يتعلق بمخرج النقل التلفزيوني للحفل.
وأضاف يوسف أن تحميل مخرج البث التلفزيوني كل الأخطاء يُعد أمرًا غير مهني، قائلًا إن الحفل عمل جماعي يشترك فيه مصمم الفقرات، ومهندس الديكور، ومصمم الإضاءة، ومؤلف الموسيقى، وصاحب الرؤية الفنية، وأن الحكم على الإخراج لا يمكن أن يكون بمعزل عن الفريق الكامل الذي يقف وراء الحدث.
وأكد المخرج المصري أن هناك بعض الملاحظات البسيطة، لكنها لا تقلل من قيمة الحدث الذي وصفه بـ"الإنجاز العظيم"، مشددًا على أن مشروع المتحف الكبير ليس ترفًا، بل هو واجب وطني لحماية التراث المصري والترويج له عالميًا.
وأشار إلى أن السياحة يمكن أن تصبح المصدر الأول للدخل القومي إذا أُحسن الترويج للحضارة المصرية، مؤكدًا أن ما يميز مصر عن غيرها هو تاريخها الفريد الذي لا يضاهيه بلد آخر.
وفي ختام حديثه، وجّه خالد يوسف التحية لكل من ساهم في تنفيذ المشروع، موجهًا الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على حرصه على إتمام المتحف، كما لم ينسَ الإشادة بالرئيس الراحل حسني مبارك ووزير الثقافة الأسبق فاروق حسني الذين أطلقوا فكرة المشروع في بدايته، مؤكدًا أن المتحف الكبير سيظل رمزًا للفخر الوطني والحضارة الإنسانية الخالدة.