قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن إعدام شابين برصاص قوات الاحتلال ومستوطنيه عند مدخل الخليل، وشرق نابلس، يأتي في سياق سياسة عدوانية ممنهجة تقوم بها حكومة اليمين المتطرف عبر عصابات مستوطنين مسلحين تم تحويلهم إلى مليشيا رسمية تمارس القتل اليومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف فتوح- في بيان، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم /الاثنين/- أن ارتكاب أعمال إرهابية بمهاجمة البلدات والأهالي العزل يوميا وتدمير الممتلكات وإحراقها، وسرقة الأراضي وثمار الزيتون والمواشي، يشكل جزءا من سياسة التطهير العرقي والضم والتهويد والتهجير للشعب الفلسطيني.
وطالب رئيس المجلس بفرض عقوبات فورية ومباشرة على المستوطنين المسلحين وقياداتهم وكل من يمول هذه العصابات ويحميها، وإدراجهم على قوائم المطلوبين للعدالة وملاحقتهم أمام المحاكم الدولية، داعيا الدول والمنظمات الدولية إلى تجميد الأصول وفرض حظر سفر وقيود دبلوماسية حتى تتوقف هذه السياسات وتتم محاسبة المسؤولين أمام المحاكم الدولية.
يشار إلى أن شهيدين فلسطينيين قد ارتقيا، فجر اليوم، برصاص قوات الاحتلال ومستوطِنين، في محافظتي الخليل ونابلس بالضفة الغربية.