الثلاثاء 4 نوفمبر 2025

سيدتي

عيد الحب المصري.. تعرفي على سر الاحتفال به

  • 4-11-2025 | 09:03

عيد الحب المصري

طباعة
  • فاطمة الحسيني

نحتفل في 4 نوفمبر من كل عام، بعيد الحب المصري، الذي لا يقتصر على الورود الحمراء والهدايا الرومانسية فقط، بل يحمل في معناه الأصيل رسالة حب أعمق تشمل حب الوطن، والأسرة، والأصدقاء، والأهل والأحباب، ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض سر الاحتفال بهذا اليوم.

-تعود فكرة هذا اليوم إلى الكاتب الصحفي الكبير مصطفى أمين، الذي استلهمها من مشهد مؤثر في الرابع من نوفمبر عام 1974، حين رأى جنازة لا يسير فيها سوى ثلاثة رجال فقط، وقد أثار المشهد حزنه، فكتب في عموده الشهير حينذاك "فكرة" داعيًا إلى تخصيص يوم للحب بين الناس جميعًا، وليس فقط بين العشاق، وأراد أن يكون هذا اليوم دعوة للتراحم والمودة وإحياء القيم التي كانت تميز المصريين من شهامة وكرم ونخوة.

-حيث كتب مصطفى أمين في مقاله آنذاك "نريد أن نحتفل لأول مرة يوم السبت 4 نوفمبر بعيد الحب.. حب الله، وحب الوطن، وحب الأسرة، والجيران، والأصدقاء، والناس جميعًا، فهذا الحب سيعيد إلينا فضائلنا ويبعث قيمنا يوم كانت المروءة ميزتنا والشهامة طابعنا".

-منذ ذلك الوقت أصبح المصريون يحتفلون بعيد الحب مرتين كل عام:

الأولى في 4 نوفمبر، وهو عيد الحب المصري، الذي يحمل طابعًا إنسانيًا واجتماعيًا، كمناسبة فريدة تذكرنا أن الحب ليس فقط في الكلمات والقلوب، بل في الأفعال التي تجمعنا وتعيد لنا دفء العلاقات الإنسانية التي قد تُهملها ضغوط الحياة اليومية، حيث إنه يوم نحتفل فيه بالمعنى الأوسع للحب، ذلك الذي يجعلنا أكثر قربًا من الله، وأكثر رحمةً ببعضنا البعض، وأكثر وفاءً لوطنٍ يستحق أن نحبه بكل ما فينا.

الثانية في 14 فبراير، عيد الحب العالمي أو ما يسمى الفلانتين، والذي يعود إلى الكاهن "فالنتين" من روما، عندما تم إعدامه، لأنه كان يقوم بتزويج الجنود سرا إيمانا منه برسالة الكنيسة التي لا تمنع اقتران المحبين، متجاهلاً بقرار الإمبراطور “كلوديوس" حاكم الإمبراطورية الرومانية في القرن الثالث الميلادي، الذي منع الجنود من الزواج حتى لا ينشغلوا عن الحرب، واعتقل القديس فالنتين و قطع رأسه في 14 فبراير حوالي سنة 270 م.

 

 

 

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة