تعد المحبة بين الإخوة من أنقى المشاعر التي يمكن أن تمنح الطفل الأمان والثقة والانتماء، فحين يكبر الأبناء على حب بعضهم البعض، لا يكتفون بأن يكونوا أشقاء في الدم، بل يصبحون أصدقاء العمر وسندًا في مواجهة الحياة، وبمناسبة عيد الحب المصري والذي يدعو الي حب الله والوطن والأهل والأحباب، نوضح في السطور التالية كيف تزرع الأم بذور المحبة والوصال بين أبنائها في المنزل، وفقاً لما نشر على موقع " Parents"
-شجعيهم على مشاركة الأشياء البسيطة:
اسمحي لهم بتبادل اللعب أو المساعدة في أداء الواجبات، فهذه المواقف اليومية تبني جسور الود والتفاهم، كما أن الحب بين الإخوة لا يولد تلقائيًا، بل يزرع كل يوم عبر المواقف الصغيرة التي تعلم الطفل الاحترام والمشاركة والرحمة.
-تجنبي المقارنة بينهم:
المقارنة بين الأبناء وتمييز أحدهما، تزرع الغيرة وتضعف الروابط، لذا امدحي كل طفل على إنجازاته الخاصة بدلًا من وضعهم في ميزان واحد.
-علميهم التعبير عن مشاعرهم بصدق:
شجعي أبناءك على قول أحبك أو الاعتذار عند الخطأ، فالتعبير اللفظي عن المودة يعلمهم أن الحب ليس ضعفًا بل قوة، تذكري أن الحب بين الإخوة لا يُفرض بالقوة، بل ينبت باللطف والاحتواء، ولذلك اجعلي بيتك بيئة يشعر فيها كل صغير أنه محبوب ومميز، فبهذا تبنى القلوب وتستقر النفوس.
- خصصي وقتًا جماعيًا للأسرة:
يجب أن تخصصي وقتا جماعيا لأفراد أسرتك كل ليلة، وأن تقومي بقراءة قصة لهم قبل النوم، أو الجلوس لتناول وجبة عائلية بلا شاشات، فهذه اللحظات البسيطة تخلق ذاكرة مشتركة تبقى للأبد.
-كوني قدوة في التعامل:
عندما يرى الطفل والديه يتعاملان بود واحترام، يتعلم تلقائيًا أن الحب ليس قولًا فقط، بل سلوك يومي يظهر في التفاصيل الصغيرة، كما أن دور الأم محوري في غرس هذه القيم منذ السنوات الأولى، من خلال كلماتها، وسلوكها، وطريقة إدارتها للخلافات بين الأبناء.