تحدث المنتج الموسيقي محمد الشاعر عن كواليس التحضير لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي خطف أنظار الجمهور داخل مصر وخارجها، واعتُبر من أضخم الفعاليات الفنية التي شهدها العام الحالي، مشيرًا إلى أن النجاح لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة شهور طويلة من الإعداد والتجهيز المتواصل.
وأوضح الشاعر أن العمل على الحفل بدأ منذ سبعة أشهر تقريبًا، قبل حلول شهر رمضان، حيث جرى تشكيل فريق موسيقي وإخراجي كبير عمل على وضع الخطوط العريضة للحفل وتنسيق فقراته الغنائية والاستعراضية، لضمان خروج كل مشهد في توقيته بدقة وانسجام تام بين الصوت والصورة.
كما نشر الشاعر لقطات من كواليس التحضيرات التي سبقت ليلة الافتتاح، أظهرت حجم الجهد المبذول من فرق الصوت والإضاءة والإنتاج الموسيقي، الذين أشرفوا على تنفيذ 14 فقرة متنوعة تضمنت عروضًا غنائية واستعراضية وبصرية، إلى جانب تنسيق حركة الكاميرات والدرون والمؤثرات النارية التي أضفت على الحفل طابعًا احتفاليًا ضخمًا.
وأشار إلى أن الحدث شهد استخدام تقنية «التايم كود» لأول مرة في مصر، وهي تقنية عالمية تتيح التزامن الكامل بين الصوت والعروض البصرية والإضاءة في اللحظة نفسها، مما ساعد على تحقيق دقة مذهلة في الأداء وإبهار بصري نادر في الحفلات الحية.