كشف وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكا راسموسن عن نوايا بلاده لتعزيز دعمها للجانب الفلسطيني، في إطار دعم الجهود الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والمساهمة في حفظ الأمن والاستقرار هناك.
            
            
وأوضح راسموسن في مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية أن الدنمارك ترغب في الإسهام بتدريب قوات الشرطة الفلسطينية، وتوسيع مجالات التعاون في الجوانب الأمنية والخدماتية بما يعزز قدرة مؤسسات الدولة الفلسطينية على إدارة شؤونها.
وأكد أن بلاده تؤمن بأن أي حل طويل الأمد يجب أن يشمل دورًا أكبر للسلطة الفلسطينية، ليس فقط في إدارة قطاع غزة ولكن في رسم ملامح الدولة الفلسطينية المستقلة، باعتبار ذلك جزءًا لا يتجزأ من السلام الدائم.
وأضاف أن الدنمارك تتطلع للمشاركة الفاعلة في مؤتمر إعادة إعمار غزة المزمع انعقاده في مصر نهاية الشهر الجاري، مشيدًا بالدور المصري المحوري في تنسيق الجهود الدولية لإعادة بناء القطاع وتثبيت وقف إطلاق النار.