نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، عددا من الفعاليات والأنشطة بمحافظة الغربية، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة للاحتفال بافتتاح المتحف المصري الجديد.
في السياق، استضافت مكتبة دار الكتب بطنطا، مجموعة من طالبات مدرسة فاطمة الزهراء الإبتدائية، وذلك للمشاركة في فعاليات الندوة التثقيفية، التي أوضحت من خلالها نيفين زايد، مديرة الدار، بأن الحضارة المصرية القديمة تعد واحدة من أقدم وأعظم الحضارات في التاريخ، لافتة إلى أنها تميزت عن مثيلاتها بفنون العمارة، والهندسة، والطب، والعلوم، والزراعة، وقالت بأن افتتاح المتحف المصري الجديد أحدث نقلة نوعية في السياحة المصرية لدعم الاقتصاد الوطني.
تحت عنوان 6000 عام حضارة، أشار د. محمد محروس، أستاذ العلوم الاجتماعية، خلال كلمته بمحاضرة قصر ثقافة المحلة، التي أقيمت بالمكتبة العامة، إلى أن المصري القديم أبهر العالم بحضارة متفردة أذهلت العالم قديما وحديثا، وأكد بأن المتحف المصري الجديد ليس مجرد مكان لعرض الآثار، بل يمتد لكونه مركزا ثقافيا تعليميا لتجسيد عظمة المصريين وتاريخهم الكبير، الذي استقطب العلماء والمفكرين والباحثين من كل بقاع العالم.
وفي سياق الفعاليات الفنية، وبإشراف فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، نظم قصر ثقافة الطفل بطنطا معرضا فنيا لعرض لوحات الأطفال للاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير، ضم عددا من اللوحات التي عبرت عن ملامح الحياة في مصر القديمة، فيما توافد الأطفال على مكتبة كفر الدوار للمشاركة في فعاليات الورشة الفنية لرسم وتصميم اللوحات، التي عكست جانب من أبرز المزارات السياحية في مصر، علاوة على تنفيذ ورشة فنية ببيت ثقافة زفتى، للاحتفال بتلك المناسبة، كما وتعرف طلبة وطالبات المدرسة الرسمية للغات بسمنود على أهم ملامح الدولة القديمة، وذلك من خلال ندوة تثقيفية، أقيمت بمكتبة سمنود الثقافية.
وواصلت المواقع الثقافية بالغربية عقد العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية وورش الحكي، ومن بينها: محاضرة عن عميد الأدب العربي طه حسين، وذلك بمكتبة الدكتورة سميرة موسى، وعدد من ورش الحكي للأطفال للحديث عن قيم التسامح والحب، أقيمت بمكتبة إبيار الثقافية، ومكتبة الطفل والشباب بشرشابة، وقرية الأطفال بسبرباي، ومكتبة أبو صير، ومكتبة أبو الغر، وبيت ثقافة قطور.