الثلاثاء 4 نوفمبر 2025

ثقافة

ديوان العرب| تَعَشَّقتُ لَيلى وَاِبتُليتُ بِحُبِّها.. قصيدة قيس بن الملوح

  • 4-11-2025 | 02:10

قيس بن الملوح

طباعة
  • فاطمة الزهراء حمدي

تُعد قصيدة «تَعَشَّقتُ لَيلى وَاِبتُليتُ بِحُبِّها» للشاعر قيس بن الملوح، إحدى أهم القصائد التي عرفها تاريخ الشعر العربي، والتي حفظها العرب، وتناقلوها فيما بينهم.

ويعرف «قيس بن الملوح» بأنه أحد أبرز الشعراء في العصر الاموي، الذين كتبوا قصائد تميزت بالغزل والمدح والفخر، وعلى رأسها قصيدة «تَعَشَّقتُ لَيلى وَاِبتُليتُ بِحُبِّها».

 

 

 

 تعتبر قصيدة «تَعَشَّقتُ لَيلى وَاِبتُليتُ بِحُبِّها»، من أجمل ما قيل في الشعر العربي، ومن أشهر القصائد، وتحتوي على 10 بيتًا، تميز شعر قيس بن الملوح بسلاسة الألفاظ وسهولة المعاني وصدق العاطفة كما جاء بالقصيدة

 

تَعَشَّقتُ لَيلى وَاِبتُليتُ بِحُبِّها

وَأَصبَحتُ مِنها في القِفارِ أَهيمُ

وَأَصبَحتُ فيها عاشِقاً وَمُوَلَّهاً

مَضى الصَبرُ عَنّي وَالغَرامُ مُقيمُ

فَيا أَبَتي إِن كُنتَ حَقّاً تُريدُني

وَتَرجو حَياتي بَينَكُنَّ أُقيمُ

فَجُد لي بِلَيلى وَاِصطَنِعني بِقُربِها

أَصيرُ لَها زَوجاً وَأَنتَ سَليمُ

لِلَيلى عَلى قَلبي مِنَ الحُبِّ حاجِزٌ

مُقيمٌ وَلَكِنَّ اللِسانُ عَقيمُ

فَواحِدَةٌ تَبكي مِنَ الهَجرِ وَالقِلى

وَأُخرى تُبَكّي شَجوَها وَتُقيمُ

وَتَنهَشُني مِن حُبِّ لَيلى نَواهِشٌ

لَهُنَّ حَريقٌ في الفُؤادِ عَظيمُ

إِلى اللَهِ أَشكو حُبَّ لَيلى كَما شَكا

إِلى اللَهِ فَقدَ الوالِدَينِ يَتيمُ

يَتيمٌ جَفاهُ الأَقرَبونَ فَعَظمُهُ

ضَعيفٌ وَحُبُّ الوالِدَينِ قَديمُ

وَإِنَّ زَماناً فَرَّقَ الدَهرُ بَينَنا

وَبَينَكِ يا لَيلى فَذاكَ ذَميمُ

أخبار الساعة

الاكثر قراءة