خصص الاتحاد الأوروبي، 21.5 مليون يورو من المساعدات الإنسانية لمواجهة الأزمات الإنسانية المتفاقمة في فنزويلا وهايتي، وفي ظل معاناة منطقة البحر الكاريبي من الدمار الذي خلفه إعصار ميليسا.
            
            
وذكر الاتحاد ـ في بيان ـ أن هذا التمويل سيساعد الشركاء على تقديم المساعدة الأساسية، مثل الغذاء والرعاية الصحية والحماية والإغاثة الطارئة للأكثر احتياجًا،
كما سيتم تخصيص ما يصل إلى 14.5 مليون يورو لمعالجة تداعيات الأزمة الفنزويلية، بما في ذلك آثارها على الدول المجاورة مثل كولومبيا، وتشمل مجالات التدخل ذات الأولوية الحماية والرعاية الصحية والتغذية.
وبحسب البيان، سيتم تخصيص 5 ملايين يورو أخرى لدعم الاستجابة الطارئة لإعصار ميليسا في جامايكا وكوبا وهايتي، ومن المنتظر أن يقدم شركاء الاتحاد الأوروبي في المجال الإنساني، مياه الشرب ومستلزمات الصرف الصحي والمأوى الطارئ، بينما يستعد الاتحاد لتسيير رحلات جوية إنسانية ونشر مخزونات الإغاثة من خلال آلية الحماية المدنية التابعة له.
يأتي هذا الدعم إضافةً إلى إمدادات الإغاثة التي يتم توجيهها عبر آلية الحماية المدنية، والتي تبرعت بها فرنسا ولوكسمبورج وبلجيكا وألمانيا وتشمل الملاجئ والمياه والصرف الصحي ومعدات الحماية ودعم الطاقة، كما سترسل إسبانيا فريقًا طبيًا مزودًا بمستشفى ميداني.
ويخصص المبلغ المتبقي وقدره 2 مليون يورو لدعم المتضررين من الأزمة في هايتي، حيث لا تزال مستويات العنف غير المسبوقة التي تمارسها العصابات تُعرّض العديد من المجتمعات للخطر وتجبر الأشخاص على النزوح، وسيُستخدم هذا التمويل لتوفير المساعدة الغذائية والدعم للسكان النازحين.