الجمعة 17 مايو 2024

الرئاسة الفلسطينية: قضية القدس تضع علاقاتنا مع قوى دولية وإقليمية على مفترق طرق

11-1-2018 | 20:51

قالت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، إن قضية القدس تجعل العلاقات الفلسطينية مع قوى دولية وإقليمية "على مفترق طرق".

وصرح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، بأن "المرحلة القادمة عنوانها الصمود والتمسك بالثوابت الوطنية، وعلى رأسها مدينة القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين".

وقال أبو ردينة "إن مدينة القدس مسكونة بالتاريخ والتقاليد والدين، ستكون الجواب لكل تحدٍّ، وستكون مفترق طرق مع قوى دولية وإقليمية، ولمواجهة الاحتلال الذي يصر على مواصلة استيطانه واعتداءاته في ظل الموقف الأمريكي المنحاز ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة"، مضيفًا أن "هناك محاولات لإعادة تشكيل المنطقة على حساب شعوبها واستقلال إرادتها الأمر الذي سيشكل خيارا وقرارا مصيريا، خصوصا أننا الآن نواجه نموذجًا جديدًا يتطور بسرعة مخالفا لكل ما ناضلت من أجله الأمة العربية كافة".
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية أن "التحولات الجارية التي تحاول المس بأسس الهوية الوطنية الفلسطينية تفرض على دورة المجلس المركزي القادمة تحديات كبيرة ودقيقة، لمواجهة هذه التحديات عبر تحقيق وحدة الموقف الوطني والقومي"، متابعًا بأن "هذه التحديات الخطيرة تتطلب من جميع الأطراف والقوى ضرورة التمايز لمواجهتها، حيث إن وحدة الهدف وقدسية المدينة والصمود هي شعارات المرحلة القادمة للحفاظ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل".
ومن المقرر أن ينعقد المجلس المركزي الفلسطيني، وهو ثاني أكبر مؤسسة في منظمة التحرير، يومي الأحد والإثنين المقبلين، لبحث رد الفعل على الإعلان الأمريكي في السادس من الشهر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.