بحث وزير السياحة والآثار شريف فتحي، مع رئيس هيئة قطر للسياحة سعد بن علي الخرجي، سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وقطر في مجالات السياحة والاستثمار السياحي، ودفع فرص الشراكة خلال المرحلة المقبلة، وذلك على هامش المشاركة في بورصة لندن للسياحة WTM London 2025 .
يأتي هذا اللقاء في إطار اللقاءات الثنائية المستمرة بين الجانبين المصري والقطري والهادفة إلى تطوير العلاقات السياحية المشتركة وزيادة حجم الحركة السياحية المتبادلة، وخاصة في ظل ما يمتلكه البلدان من مقومات سياحية متنوعة قادرة على جذب شرائح واسعة من السائحين من مختلف الأسواق.
وخلال اللقاء، تمت مناقشة آليات الاستفادة من التباين والتنوع السياحي في البلدين، والعمل على إعداد برامج وباقات سياحية مشتركة تستهدف بشكل خاص الأسواق البعيدة، بحيث تشمل الباقة زيارة القاهرة والدوحة وعددًا من الوجهات السياحية المتميزة في البلدين؛ بما يتيح للسائح تجربة سياحية متكاملة وغنية ومختلفة.
كما جرى التباحث حول إمكانية الاستفادة من شبكة الطيران القطرية الواسعة التي تغطي العديد من الأسواق الواعدة؛ بما يسهم في تعزيز فرص وصول البرامج المشتركة إلى شرائح أكبر من المسافرين.
وشهد اللقاء أيضًا بحث فرص التعاون في مجال الاستثمار السياحي وتبادل الخبرات وتعزيز جودة الخدمات السياحية؛ بما يدعم رفع القدرة التنافسية للقطاع السياحي في البلدين.
كما هنأ رئيس هيئة قطر للسياحة، وزير السياحة والآثار على الافتتاح العظيم للمتحف المصري الكبير والذي شهده العالم يوم الأول من نوفمبر الجاري.
كما حرص رئيس هيئة قطر للسياحة على القيام بجولة داخل الجناح المصري ولا سيما نموذج إحدى قاعات الملك الشاب توت عنخ آمون بالمتحف وما تحتويها من مستنسخات، معرباً عن إعجابه الشديد بمستوى العرض وما يتضمنه من محتوى يعكس عمق الحضارة المصرية وتنوع مقاصدها السياحية، مؤكدًا أن مصر تمتلك منتجًا سياحيًا لا مثيل له في المنطقة والعالم، ومشيراً إلى رغبته في زيارة مصر قريباً لزيارة المتحف المصري الكبير.
كما أكد وزير السياحة والآثار، حرص مصر على العمل المشترك مع قطر لتعزيز الحركة السياحية بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للترويج المشترك على المستوى الإقليمي والدولي؛ بما يحقق منافع متبادلة تدعم القطاع السياحي واقتصادات البلدين.