خاض أمريكي مغامرة غير مألوفة نجح فيها بتحطيم رقمه القياسي السابق بالإبحار داخل يقطينة عملاقة لمسافة تقارب 95 كيلومترًا عبر نهر كولومبيا.
ونجح غاري كريستنسن في تحطيم رقمه المسجّل في موسوعة "جينيس" العام الماضي والبالغ 75.5 كيلومترًا.
ويعشق كريستنسن زراعة اليقطين العملاق منذ عام 2011، وتمكّن العام الماضي من دخول موسوعة جينيس بأطول رحلة تُقطع داخل يقطينة، لكن شغفه بالتحدي دفعه للعودة هذا العام بهدف مضاعفة مسافته السابقة.
رغم حرصه على زراعة يقطينة ضخمة خلال الشتاء استعدادًا للمغامرة الجديدة، جاءت الثمرة أصغر وأخف بنحو 136 كيلوغرامًا من تلك التي استخدمها سابقًا، ما جعل مساحة الجلوس داخلها أكثر ضيقًا وأقل راحة.
برغم ذلك، استغل خبرته السابقة في التجديف والتعامل مع المدّ والجزر، ليواصل رحلته التي واجهت تحديات كبيرة، أبرزها تعرض اليقطينة لأضرار خلال الإبحار، ما منعه من تحقيق هدفه ببلوغ ضعف المسافة السابقة.
ورغم العقبات، نجح كريستنسن في تسجيل إنجاز جديد بقطع نحو 95 كيلومترًا داخل قاربٍ من يقطين، مؤكدًا نيّته خوض محاولة أخرى العام المقبل لتحقيق حلمه بمضاعفة المسافة.
وقال كريستنسن إنه سيواصل شغفه بزراعة اليقطين العملاق استعدادًا لتجربة أكبر، على أمل أن تحمل محاولته المقبلة رقمًا تاريخيًا جديدًا.