نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن برنامج "العمر لينا" بفرع ثقافة الشرقية، وذلك احتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير، في إطار اهتمام الهيئة بنشر الوعي الأثري والتاريخي لدى الأطفال والنشء وتعريفهم بالحضارة المصرية القديمة.
في قصر ثقافة منيا القمح، أُقيمت ورشة فنية بمدرسة الملك فهد الرسمية للغات للفنانة يمنى أحمد، تناولت تنفيذ أقنعة بالفوم مستوحاة من رموز الحضارة المصرية، بهدف تنمية المهارات الفنية والإبداعية لدى التلاميذ.
كما نفذت مكتبة صفط زريق الثقافية مجلة حائط بمناسبة عيد الشكر، تضمنت مجموعة من الرسومات المعبرة عن الحياة المصرية القديمة، وأبرز المعالم الأثرية التي تميزت بها مصر عبر العصور، لتعريف الأطفال بتاريخ بلادهم بأسلوب فني مبسط.
وفي بيت ثقافة القنايات، عقدت ورشة حكي بعنوان "أعظم كنوز مصر في المتحف المصري الكبير"، تحدثت خلالها الدكتورة ولاء عبد الحميد عن مكانة المتحف باعتباره واحدا من أكبر المتاحف في العالم، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف مراحل التاريخ المصري القديم، من بينها تمثال رمسيس الثاني الذي يزن 83 طنا، وكنوز الملك توت عنخ آمون، ومراكب الملك خوفو، التي تعد من أقدم وأكبر القطع الخشبية الأثرية في التاريخ، وذلك بمدرسة النصر ٢ الابتدائية بالقنايات.
وفي إطار فعاليات إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة الكاتب أحمد سامي خاطر، نظمت مكتبة صفط زريق الثقافية ورشة فنية بعنوان "آثار مصر القديمة" بمدرسة صفط زريق الثانوية، نفذها الفنان حمادة محمد زكي مدير المكتبة، حيث أبدع الطلاب في رسم مشاهد مستوحاة من الحياة اليومية في مصر القديمة، وصور للملوك والملكات والرموز الفرعونية، إضافة إلى رسوم الطيور والحيوانات والأساور والحلي القديمة باستخدام الألوان الخشبية والفلومستر والألوان المائية.
كما أقام بيت ثقافة أبو حماد بالتعاون مع حضانة السندريلا ورشة فنية قدمتها سوزان الشافعي مديرة البيت، والدكتورة هالة صيام مديرة الحضانة، تضمنت تنفيذ أقنعة ورسومات مستوحاة من التراث المصري القديم، إلى جانب عرض فني للأطفال احتفالا بافتتاح المتحف المصري الكبير، وسط تفاعل كبير من الأطفال والمشاركين.