قالت جينجر تشابمان، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن واشنطن وموسكو انخرطتا في حرب باردة جديدة من خلال سلسلة من الاختبارات النووية بتكتيكات مختلفة، محذرة من أن هذه التحركات تزيد التوترات الدولية وتعيد السباق النووي إلى واجهة السياسة العالمية.
وأضافت في مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " لقد رأينا أن حلف الناتو استمر في توسعة قدراته ضد روسيا، وهذا يعني أنها حرب باردة جديدة ولم تنتهِ نهائيًا".
وتابعت: "لقد أصبحت الاختبارات تحت الأرض. عندما تحدث دونالد ترامب عن الصين وروسيا واستمرارهما في الاختبارات النووية، الأمر ليس من المحتمل أن الولايات المتحدة قد اكتشفت أي اختبارات تحت الأرض".
وحول ما إذا كان من المحتمل أن تشجع التجارب النووية الأمريكية والروسية دولا أخرى على السير في الطريق ذاته، قالت: "أعتقد أن هذا الأمر يؤدي إلى مزيد من التصعيد والاختبارات النووية، حيث نرى التجاوب بين دونالد ترامب وبوتين، فبالتالي نرى هذا التحدي السافر بين البلدين، ربما نرى ألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول النووية جيوشهما تحاول أن تتخطى هذه الظروف المتردية التي تعاني منها وتواجه هذه التهديدات النووية الطارئة الجديدة، فبالتالي العالم يعتبر على المحك إذا ما استمر هذا التصعيد، ولابد من وقف هذا العداء بين الأطراف المتحاربة أو الأطراف العدائية".