تمر العلاقة الزوجية بمراحل من التغيير الطبيعي، لكن عندما تبدأ الزوجة في الشعور بأن حياتها لم تعد تمنحها السعادة أو الحماس كما كانت، تظهر إشارات خفية تعكس هذا التحول العاطفي، فبدلًا من التعبير المباشر، قد تبرز هذه المشاعر في تفاصيل بسيطة من سلوكها اليومي داخل المنزل، مثل طريقة حديثها أو تفاعلها مع الشريك، وفي السطور التالية، نستعرض أبرز التصرفات التي تشير إلى أن الزوجة لم تعد تشعر بالحب أو الرضا عن حياتها الزوجية، وفقًا لما نشر عبر موقع "yourtango"
١- تقضي وقت طويل على الهاتف :
استخدام الهاتف المفرط قد يكون وسيلة للهروب من الواقع وليس ترفيهًا بريئا، فبدلًا من التحدث أو التواصل مع الشريك تنغمس بعض الزوجات في التمرير الطويل عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتجنب المواجهة مع مشاعر الإحباط أو الوحدة.
٢- ينظفن المنزل بشكل مبالغ فيه :
التنظيف المفرط أحيانا ليس حبا في النظام بل محاولة للسيطرة على ما يمكن التحكم فيه، حين تشعر المرأة بفقدان التوازن أو السعادة قد تعوض ذلك بانشغالها الدائم بأعمال المنزل لتملأ فراغها الداخلي.
٣- يفضلن العزلة على الجلوس مع العائلة :
الابتعاد المتكرر إلى غرفة النوم أو البقاء لفترات طويلة بمفردهن قد يكون إشارة إلى أن الزوجة لم تعد تجد الراحة في التفاعل أو الحوار داخل المنزل، وربما تحتاج مساحة لإعادة التفكير في ذاتها وحياتها.
٤- يستهلكن محتوى تطوير الذات بإفراط :
تتابع بعض الزوجات مقاطع التحفيز والكتب النفسية بشكل مهووس، ليس بدافع الفضول بل لأنها تشعر أن هناك شيئا ينقصها، ورغم أن ذلك قد يكون بداية للتغيير إلا أنه يصبح هروب إن لم يتحول إلى فعل حقيقي في الواقع.
٥- يتجاهلن المكالمات والرسائل :
عندما تبدأ الزوجة بتجاهل الاتصالات أو الرد ببرود، فغالبا ما يعني ذلك رغبة لا واعية في الابتعاد عن الناس أو رفض الحديث عن ما يؤلمها، خصوصا إن كانت المكالمات من المقربين.
٦- يصبحن سريعات الغضب :
العصبية الزائدة أو الانفعال لأسباب بسيطة قد تخفي خلفها تعب نفسي أو شعور بالعجز، فحين تتراكم الضغوط دون تنفيس، تتحول أبسط المواقف إلى شرارة تشعل الغضب.
٧- يتوقفن عن ممارسة ما يحببن :
التوقف عن ممارسة الهوايات أو الأنشطة التي كانت تملؤهن بالحيوية علامة واضحة على فقدان الشغف بالحياة، حين تبهت الرغبة في الأشياء الجميلة، يكون ذلك نداء داخلي للتغيير أو لإعادة اكتشاف الذات.