في حياة كل امرأة فصول متعددة، منها ما ترويه بفخر، ومنها ما تفضل أن تحتفظ به في ذاكرتها فقط، فليس كل ما عشناه يستحق أن يقال، فالماضي جزء منا، لكنه لا يعرف حاضرنا بالكامل، كما أن المبالغة في مشاركة التفاصيل الشخصية قد تترك أثراً يصعب محوه، ولهذا فأن الاحتفاظ ببعض الذكريات لنفسك لا يعني الغموض، بل هو نوع من النضج واحترام الذات، وفي هذا الإطار، نشر موقع Experted Editor قائمة بأهم الأمور التي ينصح بعدم البوح بها من الماضي، حفاظاً على خصوصيتك وسلامك النفسي.
التي لا تزالين تخجلي منها:
الاعتراف بالخطأ نضج، لكن مع تكرار الحديث عنه يجعلك أسيرة له، فلا ينبغي مشاركة الأخطاء التي تندمي عليها مع احد مهما كانت، فهذه الأخطاء تخصك لوحدك وهي بمثابة تجربة للتعلم وليس للندم والمشاركة، فاتركي الماضي يمضي.
كل تفاصيل علاقاتك السابقة:
كلنا مررنا بتجارب وعلاقا، لكن ليس كل ما مررتي به يصلح للمشاركة، لأن الإفراط في الحديث عن شريكك السابق يفتح باب المقارنات والغيرة، مما يفسد حاضرك وينهي علاقتك الحالية، فاكتفي بخلاصة التجربة لذاتك.
لحظات الخذلان العاطفي والخذلان:
لا أحد عاش حياة بلا ندوب، لكن تكرار سرد وحكي قصص الأذى والخذلان تجعلك أسيرة لدور الضحية، لذلك تجنبي مشاركة قصتك المؤلمة مع أحد وانت مجروحة، وهذا ليس معناه إخفاء القصة، لكن من الأفضل أن تتحدثي عنها بعد أن تتحول لوعي ،وليس لإعادة جرح قديم ينزف ألما.
فرص لم تستغليها:
لدينا جميعًا لحظات نندم عليها لعدم استغلالها بالشكل الصحيح، ماذا لو فعلت، لو ذهبت، لو قلت، كلها كلمات ندم وحسرة لا تغير شيئا من الواقع، لذا لا تتحدثي عن ضياع فرصك مع احد واطوي صفحات الماضي للماضي، وانظري للمستقبل فالحياة مليئة بالفرص.
لحظات التهور والاندفاع:
كلنا مررنا بلحظات من التهور والاندفاع، ما كان يعد مغامرة لكي، قد يراها الآخرون تهورا أو عدم تحمل المسؤولية، لذا تجنبي التحدث مع الغرباء عن هذه اللحظات، لأنها لم تصلح لتعريفك أمامهم وهم لا يعرفون عنك الكثير.
الدراما العائلية والمظالم الشخصية:
كل عائلة لديها قصصها المعقدة. بعضها فوضوي، وبعضها مؤلم، وبعضها ببساطة خاصة، لكن التحدث مع الغرباء عن أسرار العائلية لتصبح مادة روائية يتداولها الجميع تسرق من هيبة صاحبتها وتجعلك قليلة في نظر الغير، لذا تجنبي هذا الحديث حفاظا لكرامتك وكرامة عائلتك، فالمرآة العاقلة والمتزنة لا تفضح ما يخص الآخرين مهما كان قربهم منها.