شهدت العاصمة البريطانية لندن واقعة غريبة من نوعها، حيث ألقت الشرطة القبض على رجل خارج محطة قطار، ليظهر بعد ذلك أنه ضابط مخابرات يعمل في دورية سرية.
وذكرت صحيفة "مترو"، أن الواقعة الغريبة حدثت خارج محطة "هومرتون أوفرغراوند"، حيث ظهر مقطع فيديو انتشر مؤخرًا، يظهر فيه ضابطان بزي رسمي يتدخلان بعد أن بدا أن ضابطي الشرطة المتخفين يتورطان في شجار مع مشتبه به.
وتسرع الضابطان بالزي الرسمي لتفريق ما بدا من الخارج شجارًا عاديًا بين المارة في الشارع، دون إدراكهما أن الطرفين الآخرَين من الشرطة نفسها.
وخلال الفيديو، رفع الضابطان المتخفين صوتهما لشرح هويتهما، بينما حاولت الضابطات المتواجدات تنظيم الموقف وسط تداخل أصوات الجميع.
لاحقًا، أدرك الضباط الرسميون خطأهم واعتذروا بشكل واضح أمام نظرائهم، فيما استمر المشتبه به بالوقوف إلى جانب الحائط متسائلًا: "هل أنتم جادون؟ كان بإمكانه أن يكون أي شخص آخر".
وأكدت شرطة متروبوليتان لندن أن الحادث وقع منذ أكثر من عام، وأشار بعض المشاهدين إلى أن الالتباس قد يكون بين الشرطة الرسمية وشرطة النقل البريطانية نظرًا لقرب موقع الحادث من محطة السكك الحديدية.
وأثار المقطع موجة من التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق أحدهم قائلًا: "كم عدد رجال الشرطة المطلوب للاستماع إلى ضابط الشرطة المتخفّي؟"، بينما أشار آخر إلى السخرية من مشهد الشجار بين الشرطة نفسها.