يعقد مجلس الأمن الدولي خلال الأسبوع الجاري، من 10 إلى 14 نوفمبر الجاري، سلسلة من الجلسات والاجتماعات المفتوحة والمغلقة لمناقشة عدد من القضايا المدرجة على جدول أعماله، من أبرزها نزع السلاح، والأوضاع في جنوب السودان واليمن، إلى جانب انتخاب قاضٍ جديد في محكمة العدل الدولية.
ويعقد المجلس اليوم /الاثنين/ مناقشة مفتوحة حول الأسلحة الصغيرة والخفيفة، يرأسها وزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية سيراليون تيموثي موسى كابا.. ومن المتوقع أن يقدم إحاطات كل من أدديجي إبو، القائم بأعمال مكتب شؤون نزع السلاح التابع للأمم المتحدة، ومحمد بن شمباس، الممثل السامي للاتحاد الأفريقي لمبادرة "إسكات البنادق"، إضافة إلى ممثل عن منظمة الإنتربول وممثل عن المجتمع المدني.
ويعقد المجلس غدا /الثلاثاء/ جلسة إحاطة ومشاورات مغلقة حول الوضع في جنوب السودان وعمل بعثة الأمم المتحدة، ومن المقرر أن يقدم الإحاطة كل من جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام لعمليات السلام، وسيمة سامي بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، إلى جانب ممثل عن المجتمع المدني، كما ستجري لجنة العقوبات الخاصة بجنوب السودان (2206) مشاورات غير رسمية لمناقشة التقرير المؤقت لفريق خبرائها.
وفي الأربعاء، سيجري كل من مجلس الأمن والجمعية العامة انتخابات متزامنة لشغل مقعد شاغر في محكمة العدل الدولية، كما سيعقد لجنة العقوبات الخاصة بهايتي (2653) جلسة إحاطة يقدم خلالها فريق الخبراء تقريره الأخير للدول الأعضاء.
ويشهد يوم /الخميس/ المقبل جدولًا حافلًا، حيث من المقرر أن يجري المجلس تصويتًا على مشروع قرار لتجديد نظام العقوبات على اليمن وتمديد ولاية فريق الخبراء المعني به، يعقبه اجتماع مفتوح حول الوضع في اليمن يقدم خلاله المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ ومساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا إحاطتيهما، تليهما مشاورات مغلقة.
ويصوت المجلس على مشروعي قرارين لتجديد ولايتي بعثتي الأمم المتحدة في أبيي (يونيسفا) وجمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا)، ويعقد في اليوم نفسه مشاورات غير رسمية للجنة العقوبات الخاصة بحركة الشباب .
ويختتم المجلس أعمال الأسبوع في الجمعة 14 نوفمبر بعقد مناقشة سنوية مفتوحة حول أساليب عمل المجلس، يتحدث خلالها السفيرة كريستينا ماركوس لسن من الدنمارك، الرئيسة المشاركة للفريق العامل غير الرسمي المعني بالوثائق والمسائل الإجرائية، إلى جانب شملا كاندياه تومسون، المديرة التنفيذية لتقرير مجلس الأمن، ولورين سيفرز، المؤلفة المشاركة لكتاب إجراءات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
كما يواصل أعضاء المجلس خلال الأسبوع مفاوضات حول مشروع قرار أميركي بشأن نشر قوة استقرار دولية في غزة، وفقًا لخطة من 20 نقطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس.
وسيولي الأعضاء اهتمامًا خاصًا لتطورات الوضع في مالي في ظل تصاعد الهجمات التي تشنها جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي طالت مناطق قريبة من العاصمة باماكو وعرقلت إمدادات الوقود.
كما تتواصل المفاوضات حول مشروع قرار بشأن الشباب والسلام والأمن، الذي تقدمت به كل من غيانا وسيراليون، إلى جانب مناقشات جارية بشأن قراري الجمعية العامة ومجلس الأمن حول مراجعة هيكل بناء السلام لعام 2025 المقرر اعتمادها في ديسمبر المقبل.
وبالتوازي، يجري الأعضاء مفاوضات بشأن رسالة مشتركة تتعلق بآلية اختيار الأمين العام المقبل للأمم المتحدة.