يطمح كل أم وأب لتنمية ذكاء طفلهم، فالتطور الذهني لا يقتصر علي الكتب والواجبات المدرسية فقط، بل بممارسة بعض الأنشطة المحفزة للدماغ، وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن الأنشطة اليومية البسيطة مثل القراءة والرسم واللعب يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في مهارات التركيز والذاكرة والتفكير الإبداعي لدي الصغار، وفيما يلي نستعرض لك في السطور التالية اهم الحيل الذكية التي تدعم نمو الدماغ، وفقا لما نشر علي موقع، times of india وإليك التفاصيل:
قراءة القصص وإثارة الخيال:
أن إثارة الخيال وقت حكي وسرد القصص قد يحفز دماغ طفلك وتنميه، فقراءة القصص اليومية ليست عادة يومية ممتعة فقط، بل مهارة أساسية لتنمية قدرات العقل وإثارة الخيال، لذا عند قراءة القصص مع ابنك، توقفي قليلا عند الشخصيات والأحداث المثيرة للرواية، واطرحي أسئلة تثير فضولهم مثل، ماذا تتوقع أن يحدث بعد ذلك؟ أو كيف شعرت الشخصية في ذاك الموقف، فهذه الأسئلة تعزز التفكير والفهم وتوسع عملية الإدراك لدي طفلك وتجعله أكثر حدة وذكاء، وقادر على الاستنتاج وتحليل الموضوعات بعمق.
دعيهم يستكشفون اللعب الحر:
تعد الأنشطة والألعاب الغير منظمة تمنح الطفل فرصة للاستكشاف إمكانياته وبناء مهارات حل المشكلات، سواء كان يبني أشكال بالمكعبات، أو اختراع ألعاب جديدة، فهذا يسمح لخيالهم بالازدهار والتفكير المرن والإبداع، وتعزيز الثقة بالنفس
المهارات الحركية لتقوية الذاكرة والتركيز:
أن المهام الحركية والأشغال اليدوية مثل الرسم، الضغط أو اللعب بالطين، أو فرز الخرز تعمل علي تحفيز الدماغ علي التفكير والفهم والتخطيط، وهذا يساعد طفلك علي تحسين تركيزه وتقوية ذاكرته، وتنمية مهاراته الذاتية، مما يجعله أكثر استقلالا بذاته وينمي ذكاؤه أكثر.
الحديث العاطفي لمساعدتهم على فهم الشعور:
يعد تعلم تحديد العواطف والتحدث عنها جزءًا مهمًا من نمو الدماغ، فتطوير الذكاء العاطفي لا يقل أهمية عن الذكاء العقلي، فعندما تساعدي طفلك على تسمية مشاعره والتعبير عنها بكل صراحة ووضوح، مثل قولك أرى أنك تشعر بالإحباط، فانكي تعلميه التعرف على مشاعره والتحكم فيها، فهذا يساعده علي التعامل مع الصعوبات بطريقة إيجابية ويحسن التواصل مع الآخرين، ويزيد من ذكاؤه وثقته بنفسه.
علمهم الهدوء وضبط النفس:
حتى الأطفال الصغار يمكنهم الاستفادة من ممارسات اليقظة البسيطة مثل التنفس العميق أو وقت الهدوء. هذه اللحظات الصغيرة يمكن أن تعلم أطفالنا كيفية البقاء هادئين، دون الشعور بالإرهاق. ممارسة اليقظة بانتظام يمكن أن تحسن أيضا فترة انتباههم، والحد من القلق وتعزيز التنظيم العاطفي، بدءًا من بضع دقائق فقط يوميًا، يمكن أن يخلق أساسًا للمهارات مدى الحياة في ضبط النفس وإدارة الإجهاد.