نحتفل في 10 نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، الذي أقرته منظمة اليونسكو للتأكيد على أهمية دور العلوم في بناء عالم أكثر استقرارًا وتطورًا، ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض أهم المهارات العلمية التي يجب التركيز عليها في تعليم الأطفال لمواكبة المستقبل، وفقا لما نشر على موقع "parent ".
-مهارات البرمجة والتفكير الحاسوبي، فالبرمجة أصبحت لغة عالمية تستخدم في كل المجالات تقريبًا، من الطب إلى الفنون، تعليم الأطفال مبادئ البرمجة لا يعني تحويلهم إلى مبرمجين، بل تدريب عقولهم على التفكير المنظم والقدرة على تحليل المواقف واتخاذ القرارات.
-مهارات العلوم التطبيقية والتجريب في مقدمة ما يجب غرسه في الطفل، عبر الأنشطة العلمية والمشروعات البسيطة التي تحول الدروس النظرية إلى تجارب ملموسة، تنمي الفضول العلمي وحب الاستكشاف، كما أن تعليم مبادئ الذكاء الاصطناعي والروبوتات بات ضروريًا، ولو في صور مبسطة تناسب أعمارهم، لأن هذه التكنولوجيا ستشكل مستقبل مجتمعاتنا وأعمالنا.
-مهارات البحث العلمي والتفكير النقدي، التي تساعد الطفل على التحقق من المعلومات قبل تصديقها، في زمن تنتشر فيه الشائعات والمحتويات الزائفة، وهذه المهارات تكسبه وعيًا ومسؤولية في التعامل مع المعرفة، وتغرس فيه روح العالم الذي يسعى للفهم لا للحفظ.
- التعاون في المشاريع العلمية، والعمل ضمن فريق يعلم الطفل أهمية تقبل الآراء المختلفة، والمشاركة، وتحمل المسؤولية، وهي مهارات ضرورية في المستقبل المهني.
-استخدام التكنولوجيا بوعي، من الضروري أن يعرف الطفل أن التكنولوجيا أداة للتعلم والإبداع وليست فقط للتسلية، مع توعيته بمخاطر الاستخدام المفرط للشاشات.
- الابتكار وحل المشكلات، شجعيه على التفكير في حلول جديدة لأي مشكلة يومية، حتى البسيطة منها، فذلك يُنمّي عقله ويكسر خوفه من الفشل.