بحث الاتحاد الأوروبي وتركمانستان، سبل تعزيز العلاقات المشتركة والتعاون الاقتصادي، لاسيما في مجالات التجارة والربط البيني والطاقة والبيئة، وعدد من مجالات التعاون الأخرى.
جاء ذلك في بيان صحفي أصدره الاتحاد الأوروبي بعد انتهاء فعاليات الاجتماع الرابع والعشرين للجنة المشتركة في مدينة عشق أباد، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول التقدم المحرز في العلاقات، وسبل تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى خلال عام 2025.
ناقش الطرفان الوضع الاقتصادي الكلي في الاتحاد الأوروبي وتركمانستان، وأكدا أهمية توسيع التعاون الاقتصادي والنتائج الإيجابية المتوقعة من منتدى الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى الاقتصادي القادم في طشقند يوم 26 نوفمبر الجاري، وأكد الاتحاد الأوروبي أهمية نهجه الإقليمي للربط البيني، واستعرض الجانبان وتبادلا وجهات النظر حول آخر التطورات المتعلقة بممر النقل عبر بحر قزوين، استعدادًا للنسخة الثانية من منتدى مستثمري ممر النقل والربط البيني عبر بحر قزوين في طشقند في 27 نوفمبر 2025.
وبحسب البيان، استعرض الجانبان برامج التعاون الإقليمية والثنائية الجارية، بما في ذلك مبادرة "فريق أوروبا" الإقليمية الرائدة ضمن برنامج "البوابة العالمية" بشأن المياه والطاقة وتغير المناخ.
وسلط الاتحاد الأوروبي، الضوء على إمكانية تعزيز العلاقات التجارية الثنائية وشجع تركمانستان على مواصلة العمل على تحسين مناخ الاستثمار، كما جدد الاتحاد الأوروبي دعمه لانضمام تركمانستان إلى منظمة التجارة العالمية، بما في ذلك من خلال برامج المساعدة الفنية الجارية والمقبلة، وعبر الجانبان عن رغبتهما في زيادة التعاون لدعم التحول الأخضر، بما في ذلك الطاقة المتجددة، كما ناقش الطرفان آفاق تطوير التعاون في مجال التعليم والتواصل بين الشعوب.