أكد مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات المستشار أحمد بنداري، انتظام عملية التصويت في اليوم الثاني والأخير من تصويت الداخل في انتخابات مجلس النواب 2025 بمرحلته الأولى في غالبية اللجان الفرعية في 14 محافظة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح اليوم بمقر غرفة العمليات المركزية بالهيئة الوطنية للانتخابات، لمتابعة سير العمل مع المشرفين على اللجان الفرعية، ورؤساء اللجان العامة والمتابعة.
وأوضح أن عملية التصويت تستمر حتى التاسعة من مساء اليوم، على أن تباشر اللجنة تمكين آخر ناخب موجود بحرم المقر الانتخابي من الإدلاء بصوته.
ونوه المستشار أحمد بنداري، بأن الكثافات العددية في اللجان الفرعية لا تزال مستمرة، وتم دعمها من الهيئة، مشيرًا إلى أن بعض اللجان استمرت أمس في مباشرة عملها حتى الحادية عشرة مساءً وذلك لتمكين المواطنين المتواجدين من الإدلاء بأصواتهم.
وتطرق المستشار أحمد بنداري، في استعراضه لسير عملية التصويت بالداخل مع المستشارين المشرفين، ما يتيحه التطبيق الإلكتروني الخاص بالهيئة من الإخطار بإدلاء المواطن بصوته في الخارج، ما يحذفه من كشوف الداخل، بالإضافة إلى الإخطار الكتابي.
وتقدم المستشار أحمد بنداري بخالص التعازي لأسرة أحد الموظفين المعاونين بلجنة فرعية في العدوة بالمنيا بسبب نقله إلى المستشفى حيث فارق الحياة، كما تابع خلال المؤتمر الصحفي التنسيق مع اللجان العامة بشأن اللجان الفرعية التي تأخرت عن الفتح.
وتضم المرحلة الأولى من العملية الانتخابية 14 محافظة هي: الجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط والوادي الجديد وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والإسكندرية والبحيرة ومطروح.
ويخوض غمار المنافسة الانتخابية في تلك المرحلة من الانتخابات 1281 مرشحا على المقاعد الفردية، وقائمة انتخابية واحدة في قطاع غرب الدلتا، وقطاع وسط وجنوب وشمال الصعيد وذلك بالنسبة للمقاعد المخصصة لنظام القوائم الانتخابية.
ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب، 35 مليونا و 279 ألفا و 922 ناخبا، يتوزعون على 5606 لجان فرعية بداخل 70 دائرة انتخابية.
وتُجرى العملية الانتخابية في ظل متابعة من جانب العديد من بعثات المنظمات الدولية وعلى رأسها: جامعة الدول العربية، والاتحاد الإفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمنظمة العربية للإدارات الانتخابية، والجمعية البرلمانية للبحر المتوسط، إلى جانب منظمات المجتمع المدني المحلية ووسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.