أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف، عن تهانيه الحارة لحكومة وشعب جمهورية أنجولا بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال البلاد، والموافق 11 نوفمبر.
ووصف رئيس المفوضية هذه المناسبة باللحظة الفخرية لكل الأفارقة، مشيرًا إلى خمسين عامًا من سيادة أنجولا وصمودها وتقدمها الملحوظ، كما أشاد بشجاعة ووحدة الشعب الأنجولي، مستذكرًا الدور التاريخي لأنجولا في النضال ضد الفصل العنصري والاستعمار، والذي ساهم بشكل حاسم في تحرير جنوب القارة وتعزيز الحرية في إفريقيا.
وثمن يوسف التزام أنجولا المستمر بالتكامل القاري والتحول الاقتصادي، خاصة من خلال استثماراتها في البنية التحتية الإقليمية ودعمها لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية كركيزة للنمو الشامل والازدهار المشترك.
وأضاف رئيس المفوضية أن هذه الذكرى تحمل أهمية خاصة مع تولي الرئيس جواو مانويل جونسالفيس لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا، رئاسة الاتحاد الأفريقي حاليًا، مثنيًا على قيادته الثابتة في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة البحيرات الكبرى ودعم جهود الحوار والوساطة لحل الصراع في السودان.
وأكد الاتحاد الأفريقي تضامنه مع حكومة وشعب أنجولا في الاحتفال بهذه المناسبة التاريخية، متطلعًا إلى مستقبل أكثر سلمًا وازدهارًا ووحدة للقارة، وفقًا لتطلعات أجندة 2063.