الأربعاء 12 نوفمبر 2025

عرب وعالم

أنيتا أناند: العلاقات بين كندا والولايات المتحدة يجب أن تستمر رغم الضغوط التجارية

  • 12-11-2025 | 10:50

وزيرة الخارجية الكندية

طباعة
  • دار الهلال

أكدت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند، أهمية استمرار العلاقات بين كندا والولايات المتحدة "عبر مختلف الملفات رغم الضغوط التجارية"، وذلك مع انطلاق اجتماعات وزراء خارجية مجموعة السبع في جنوب أونتاريو، وسط توترات متزايدة بين واشنطن وحلفائها بشأن الإنفاق الدفاعي والسياسات التجارية وخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة.

وأضافت أناند، في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أن أولويات النقاش خلال الاجتماعات تشمل "تعزيز السلام والاستقرار طويل الأمد في الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أن كندا ستواصل العمل مع شركائها "لضمان بقاء قنوات الحوار مفتوحة رغم الخلافات".

وتستضيف أناند، الاجتماع الذي يشارك فيه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظراؤهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، إضافة إلى دعوة وزراء من دول أخرى بينها أستراليا والبرازيل والهند والسعودية والمكسيك وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا وأوكرانيا.

ومن جانبه، كتب روبيو على وسائل التواصل الاجتماعي أن بلاده "تتعامل مع مجموعة من القضايا الحيوية، مع التركيز على وضع أمن الأميركيين في المقام الأول".

وأعلنت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر، قبيل الاجتماع عن تقديم 13 مليون جنيه إسترليني (17 مليون دولار) لمساعدة أوكرانيا في إصلاح بنيتها التحتية للطاقة مع اقتراب الشتاء، قائلة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يحاول إغراق أوكرانيا في الظلام والبرد"، وأعلنت كندا دعمًا مشابهًا في وقت سابق.

ويأتي الاجتماع في وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية-الكندية توترًا بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على الواردات الكندية، إضافة إلى مطالب الرئيس الأمريكي بزيادة إنفاق حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهي نسبة ما زالت كندا وإيطاليا بعيدتين عنها.

وفي هذا السياق، قالت أناند إن بلادها ستصل إلى هذا الهدف بحلول عام 2035، مضيفة أن كندا تركز أيضًا على قضايا الأمن في القطب الشمالي وأمن هايتي وسلاسل التوريد والمعادن الحيوية.

ويُعد الاجتماع الذي يستمر يومين في منتجع "وايت أوكس" قرب الحدود الأمريكية اختبارًا لوحدة الحلفاء الغربيين في ظل خلافات متزايدة حول الإنفاق الدفاعي والسياسات التجارية وجهود إحلال السلام في كلٍّ من غزة وأوكرانيا.

ويركز الاجتماع الذي يستمر يومين على ملفات عدة، من بينها الحرب في أوكرانيا، والوضع في غزة، والأمن في القطب الشمالي وهايتي، إضافة إلى تعزيز سلاسل التوريد والتعاون في مجال المعادن الحيوية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة