أكدت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن وزير المالية أصدر القرار رقم 420 لسنة 2025، بشأن توضيح بعض آليات التعامل للمستفيدين من النظام الضريبي المبسط للمشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي 20 مليون جنيه، وفقًا لأحكام القانون رقم 6 لسنة 2025.
وأوضحت عبد العال أن الالتزامات المترتبة على هذا القرار بسيطة وميسرة، وتم مراعاة ألا تشكل عبئًا أو عائقًا أمام أصحاب المشروعات الراغبين في الانضمام للنظام.
وأشارت رئيس المصلحة إلى أن المادة الأولى من القرار نصت على أن تقديم طلبات الاستفادة من النظام الضريبي المبسط يتم إلكترونيًا من خلال النموذج (1/10) طلبات، بينما يتم طلب العدول عن النظام بعد 5 سنوات على الأقل من تاريخ الانضمام عبر النموذج (1/11) طلبات، من خلال الموقع الإلكتروني لمصلحة الضرائب المصرية.
وأضافت عبد العال أن المادة الثانية أوضحت آلية تقديم الإقرار الضريبي السنوي لضريبة الدخل للمشروعات الخاضعة لأحكام القانون، وذلك عن نشاطها التجاري أو الصناعي أو المهني باستخدام النموذج رقم 20 إقرارات.
وأوضحت المادة الثالثة من القرار الحد الأدنى من السجلات والدفاتر والمستندات التي يجب الالتزام بها، وتشمل:
السجلات: سجل الأصول الثابتة وسجل مخزون الخامات.
الدفاتر: دفتر يومية المبيعات، دفتر يومية المشتريات، دفتر ملخص الضريبة.
المستندات: الفاتورة الإلكترونية أو الإيصال الإلكتروني حسب الأحوال.
وأشارت رئيس المصلحة إلى أن إمساك هذه السجلات والدفاتر والمستندات يمكن أن يكون في صورة إلكترونية أو ورقية، مؤكدة أنها تمثل الحد الأدنى الذي يضمن عدم وجود أعباء إجرائية على الممولين.
مزايا النظام الضريبي المبسط
وأوضحت رشا عبد العال أن النظام الضريبي المبسط للمشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي 20 مليون جنيه يضمن عدة مزايا ضريبية، منها:
معاملة مبسطة وفق ضريبة نسبية تبدأ من 4% للمشروعات بحجم أعمال أقل من 500 ألف جنيه، وحتى 1.5% للمشروعات بحجم أعمال أقل من 20 مليون جنيه.
الإعفاء من ضرائب الدمغة، رسم التنمية، رسوم التوثيق والشهر العقاري، توزيعات الأرباح، والأرباح الرأسمالية.
تقديم إقرار القيمة المضافة 4 مرات سنويًا بدلًا من 12 مرة.
إجراء أول فحص ضريبي بعد 5 سنوات من تاريخ تقديم طلب الاستفادة.
وأشارت عبد العال إلى أن الاستفادة من النظام المبسط تبدأ من اليوم التالي لتقديم طلب الانضمام، مع التأكيد على الالتزام بالمنظومات الإلكترونية وتقديم الإقرارات في مواعيدها.