تباينت مؤشرات البورصة المصرية بنهاية تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، وسط تعاملات نشطة بلغت قيمتها نحو 6 مليارات جنيه، حيث تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة تحت ضغط هبوط عدد من الأسهم القيادية، في حين واصلت مؤشرات الأسهم الصغيرة والمتوسطة اتجاهها الصاعد، بدعم من عمليات شراء قوية من المستثمرين المحليين.
وشهدت الجلسة تراجع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.08% ليغلق عند مستوى 40,228 نقطة، متأثرًا بهبوط أسهم كل من الشرقية إيسترن كومباني، ومجموعة إي إف جي القابضة، والمصرية للاتصالات، والنساجون الشرقيون للسجاد.
كما انخفض مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.13% ليغلق عند مستوى 49,460 نقطة، وتراجع مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.08% ليصل إلى مستوى 18,176 نقطة.
في المقابل، سجل مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات السعرية EGX35-LV ارتفاعًا بنسبة 0.13% ليغلق عند 4,421 نقطة.
وعلى الجانب الآخر، واصل مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" أداءه الإيجابي، مرتفعًا بنسبة 0.58% ليغلق عند 12,207 نقطة، كما صعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 0.75% ليصل إلى 16,206 نقطة.
وسجل مؤشر الشريعة الإسلامية ارتفاعًا مماثلًا بنسبة 0.75% ليغلق عند 4,159 نقطة، بدعم من تحسن أداء عدد من الأسهم المدرجة ضمن المؤشر.
ورغم التباين في أداء المؤشرات، فقد ربح رأس المال السوقي نحو 3 مليارات جنيه، ليغلق عند مستوى 2.889 تريليون جنيه، مدعومًا بعمليات شراء انتقائية على بعض الأسهم المتوسطة والصغيرة.
وبلغت قيمة التداولات نحو 6 مليارات جنيه، وسط اتجاه متباين للمستثمرين بين جني الأرباح في الأسهم القيادية والشراء في أسهم القطاعات الدفاعية، مما ساهم في الحد من تراجع المؤشر الرئيسي.