الخميس 13 نوفمبر 2025

أخبار

وزير الخارجية: مصر وتركيا يجمعهما تاريخ طويل وأواصر أخوة وعمل مشترك لترسيخ مبادئ السلام والاستقرار

  • 12-11-2025 | 19:28

جانب من المؤتمر

طباعة
  • دار الهلال

أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، أن مصر وتركيا، يجمعهما تاريخ طويل وأواصر أخوة وعمل مشترك منذ قديم الأزل لترسيخ مبادئ السلام والاستقرار.. مشيرا إلى أنه أجرى مشاورات مثمرة مع نظيره التركي هاكان فيدان، حول مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية التي تهم البلدين الصديقين.

وأضاف د. عبد العاطي - خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي السيد هاكان فيدان في أنقرة - أن التاريخ الممتد بين مصر وتركيا؛ يسهم - بطبيعة الحال - في دفع العلاقات الثنائية والتفاهم بين العديد من القضايا الإقليمية والدولية، ونظرا للأهمية التى توليها قيادة البلدين للتعاون؛ فقد تم تدشين المجلس الاستراتيجي المشترك رفيع المستوى برئاسة السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أرودغان.

ورحب الوزير عبد العاطي، بنظيره التركي هاكان فيدان، مقدما له خالص التعازي له والشعب التركي من القيادة المصرية والشعب المصري على من قضوا في حادث سقوط الطائرة العسكرية بالأمس، كما تقدم - بخالص التعازي القلبية - وسأل الله أن يتغمد من توفوا بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، مع خالص التعازي القلبية. 

وقال "أتوجه أيضا بخالص الشكر وعميق التقدير لصديقي العزيز وزير الخارجية هاكان فيدان، على حفاوة الاستقبال".. معربا عن سعادته البالغة لزيارته تركيا للمرة الثالثة، قائلا: تشرفت بمقابلة فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان وقمت بإجراء مشاورات مثمرة مع وزير الخارجية حول مختلف القضايا الثنائية والاقليمية والدولية التي تهم بلدينا الصديقين، وكذلك مجموعة التخطيط المشتركة في اجتماعها الأول التي تهدف للوصول الى العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب".

وأضاف: من دواعي سروري أن تتزامن زيارتي الحالية الى أنقرة مع احتفال البلدين الصديقين بمرور مائة عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.. مهنئا نظيره التركي بهذه المناسبة.

وقدم وزير الخارجية، إلى الجمهورية التركية؛ مستنسخا من تمثال أحد ملوك الفراعنة العظام الملك الفرعون "امنحتب السادس"؛ حتى يتم وضعها في إحدى المناطق المهمة في العاصمة "أنقرة"؛ تجسيدا للعلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين.

وتابع: إن هذا التاريخ الممتد بين البلدين؛ يسهم بطبيعة الحال في دفع العلاقات الثنائية والتفاهم بين العديد من القضايا الاقليمية والدولية، ونظرا للأهمية التي توليها قيادة بلدينا للتعاون؛ فقد تم تدشين المجلس الاستراتيجي المشترك رفيع المستوى برئاسة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أرودغان.

ولفت إلى أنه عقد المجلس دورته الأولى في أنقرة في الرابع من سبتمبر، بحضور الرئيس السيسي ونظيره التركي، معربا عن التطلع لعقد النسخة الثانية من اجتماعات المجلس الاستراتيجي المشترك رفيع المستوى في القاهرة، بحضور الرئيس رجب طيب اردوغان.

وقال د. عبد العاطي: "عقدنا مباحثات ايجابية - خلال فعاليات الاجتماع الأول لمجموعة التخطيط المشتركة - بمشاركة كبار المسئولين المعنيين من البلدين؛ حيث تناولنا ملفات التعاون الثنائي بين البلدين".

وقال وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطى إنه ناقش مع نظيره التركي أهمية استمرار العمل المشترك لتنفيذ توجيهات الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان؛ للوصول بحجم التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة، والعمل على إزالة أي معوقات تحول دون تحقيق ذلك؛ فضلا عن استمرار الجهود المبذولة لتعزيز بيئة مواتية للاستثمار والعمل على تعزيز الاستثمارات التركية في مصر .

وأعرب عن سعادته بالمستوى الراهن للاستثمارات التركية، مشيرا إلى أن هناك مجالا للمزيد في قطاعات مختلفة كقطاعات التصنيع والطاقة وأيضا اللوجيستيات وغيرها والشحن البحري والربط بين الموانىء المصرية والتركية ودعم كل أوجه التعاون الثنائي.

ولفت إلى أنه تم تناول آخر التطورات ومستجدات القضية الفلسطينية؛ سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة عقب نجاح الجهود المصرية التركية القطرية الأمريكية في التوصل إلى اتفاق شرم الشيخ لوقف هذه الحرب الضروس في قطاع غزة بعد جهود مضنية، وتم الاتفاق على اهمية العمل المشترك ومواصلة ذلك ودعم تنفيذ هذا الاتفاق وتثبيت وقف اطلاق النار والعمل على الانتقال الى تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق وعدم انزلاق الوضع الى التصعيد مجددا .

وقال وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي إنه جرت إعادة التأكيد على الرؤية المصرية التركية حول ضرورة تحقيق حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية .

وأضاف أن المباحثات تناولت المفاوضات الجارية في نيويورك حول مشروع القرار الأمريكي والجهود المبذولة لصياغة هذا المشروع؛ وفقا للمرجعيات الدولية؛ وبما يوضح بطبيعة الحال؛ ويؤكد المرجعيات، ويضع ولايات محددة للكيانات التي سيتم إنشاؤها؛ سواء فيما يتعلق بقوة الاستقرار الدولية او غيرها من الكيانات .

وأشار وزير الخارجية إلى أنه وجه الدعوة الى نظيره التركي للمشاركة في المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار الذي سوف تستضيفه القاهرة خلال الأسابيع القادمة؛ لحشد الجهود والموارد المادية الدولية لسرعة تنفيذ مشروعات التعافي المبكر وإعادة الاعمار في قطاع غزة؛ خاصة في ضوء حالة التدمير الشديدة التي شهدها القطاع، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وحقهم في إعادة تأهيل البنية الأساسية التي تم تدميرها خلال الحرب الاسرائيلية .

أخبار الساعة

الاكثر قراءة