تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الفرنسي كلود مونيه، أحد أبرز أعمدة الفن الحديث ومؤسس المدرسة الانطباعية في الرسم، في عام 1872 أنجز لوحته الشهيرة «انطباع، شمس مشرقة»، التي كانت بداية لأسلوب فني جديد في التعبير عن الضوء والطبيعة، ومن اسم هذه اللوحة اشتُق اسم المدرسة التي غيّرت مسار الفن التشكيلي: «الانطباعية».
وُلد الفنان الفرنسي كلود مونيه في 14 نوفمبر عام 1840 في باريس، بدأت رحلته الفنية في سن مبكرة، لكنه لم يلق قبولًا في الأوساط الأكاديمية التقليدية، ما دفعه للبحث عن أسلوب جديد يعكس رؤيته الخاصة للطبيعة والضوء.
تميزت أعماله بسحر الألوان وتعدد زوايا الرؤية، حيث رسم مشاهد متكررة في أوقات مختلفة من اليوم والفصول، مثل سلسلة "زنابق الماء" وحديقة منزله في جيفرني، التي أصبحت أيقونة في تاريخ الفن.
عاش مونيه حتى عام 1926، تاركًا إرثًا فنيًا ضخمًا ألهم أجيالًا من الفنانين، ولا تزال أعماله تُعرض في أهم المتاحف العالمية.