السبت 15 نوفمبر 2025

سيدتي

صفات مميزة يكتسبها من يعيشون دون عائلة قريبة تعينهم على التكيف

  • 15-11-2025 | 01:57

عدم وجود عائلة

طباعة
  • منة الله القاضي

يواجه الكثير في مرحلة التقدم بالعمر، الذين يعيشون بمنأى عن وجود عائلة قريبة منهم، للاعتماد عليهم، وبالرغم من أن ذلك قد يبدو تحديا صعبا ، لكنه في الواقع يدفعهم لتطوير سمات شخصية مميزة تساعدهم على التكيّف والاستمرار ، هؤلاء الأشخاص يتعلمون كيف يعتمدون على أنفسهم ويبتكرون شبكات دعم بديلة ليعيشوا حياة أكثر قوة ومرونة ، وفيما يلي نستعرض لكِ أبرز تلك السمات، وفقاً لما نشر عبر موقع "geediting"

١- تكوين عائلة مختارة :

بدل الاعتماد على الروابط الأسرية التقليدية يميل هؤلاء الأشخاص إلى إنشاء دائرة من الأصدقاء المقربين الذين يتحولون إلى عائلة بديلة ، يبنون علاقات قائمة على الثقة والرعاية المتبادلة، مما يمنحهم شعور بالانتماء والدعم الاجتماعي في مختلف المراحل.

٢- تعزيز الاستقلال المالي والتخطيط المسبق :

يعرف هؤلاء بوعيهم المالي العالي، فهم يدركون أهمية الادخار ووضع خطط طويلة الأمد للحياة بعد التقاعد ، هذا التفكير الدقيق يمنحهم الأمان والاستقرار، ويعوض غياب الدعم العائلي التقليدي عند مواجهة الأزمات أو الحاجة للمساعدة.

٣- تنمية شبكة دعم متنوعة :

بدل من الاعتماد على شخص واحد يبني هؤلاء شبكة متعددة المصادر تشمل أصدقاء، جيران، وزملاء ، هذا التنوع يضمن لهم المساندة في مختلف جوانب الحياة، ويجعلهم أكثر قدرة على الصمود في وجه الصعوبات أو العزلة الاجتماعية.

٤- مهارة طلب المساعدة بثقة :

من أبرز سماتهم القدرة على طلب المساعدة دون خجل ، فهم يدركون أن الاعتماد على الآخرين لا ينتقص من قوتهم بل يعزز التعاون الإنساني ، لذلك يتعاملون مع المساعدة المتبادلة كاستراتيجية للبقاء وليست دليل على الضعف.

٥- اكتساب مهارات الحياة العملية :

في غياب العائلة التي قد تقدم الدعم في المواقف اليومية، يتعلم هؤلاء مهارات متعددة مثل الصيانة، الطبخ، التعامل مع الأمور القانونية والطبية ، هذه القدرات تمنحهم استقلالية كبيرة وشعور بالكفاءة الذاتية في مختلف المواقف.

٦- خلق طقوس خاصة ومعان شخصية :

غالبا ما يبتكرون طقوسهم الخاصة للاحتفال أو الراحة النفسية، مثل لقاءات دورية مع الأصدقاء أو أنشطة تمنحهم شعورًا بالانتماء ، بهذه الطريقة يعوضون غياب العادات العائلية ويصنعون لأنفسهم مصادر جديدة للدفء العاطفي.

٧- التكيّف الإيجابي مع العزلة :

يتعلم هؤلاء كيف يجعلون من الوحدة مساحة للنمو الذاتي لا مصدرًا للمعاناة ، فهم يدركون قيمة الوقت مع النفس، ويستثمرونه في التأمل أو التعلم، ما يمنحهم توازن داخلي ومرونة نفسية عالية.

الاكثر قراءة