تتمني كل أم ان تري ابنتها واثقة من ذاتها وسعيدة وخاصة في سن المراهقة، حيث ان هذه الفترة العصيبة من اهم المراحل المليئة بالفضول والتساؤلات والتقلبات المزاجية، وفيما يلي نستعرض لك في السطور التالية اهم المحادثات التي يجب ان تجريها كل أم مع ابنتها، وفقا لما نشر علي موقع، times of india واليك التفاصيل:
الحديث عن قيمة الذات والثقة بالنفس:
خلال هذه الفترة، تمر الفتيات بمقارنات مستمرة، خاصة فيما يتعلق بالمظهر أو الانجازات الدراسية وخلافه، لذا حاولي أن تشرحي لابنتك أن قيمتها الحقيقية لا تتحدد علي حسب إنجازاتها، شجعيها علي تقدير ذاتها وتفردها وتميزها، فهذه المحادثة اللطيفة تمنحها الثقة بذاتها.
المحادثة حول صورة الجسم والرعاية الذاتية:
في مرحلة المراهقة قد تمر الفتاة بتغيرات جسمية بسبب عدم توازن الهرمونات، لذا تحدثي مع ابنتك أن جمالها لا يقاس بالمقاييس الاجتماعية، وأن كل واحدة لها شكل معين وخاص، وشجعيها أيضا علي تناول الأطعمة الصحية، وممارسة التمارين الرياضية، والنوم المبكر ،لتحسين صحتها ومظهرها.
الحديث عن الصداقات وضغط الأقران:
تلعب الصداقات دورًا كبيرًا خلال سنوات المراهقة، وكذلك الحاجة إلى التأقلم، لذا ساعدي ابنتك علي التعرف علي أصدقاء ايجابين يدعمونها ويقفون بجانبها، وعلميها أيضا أن تضع حدود واضحة وصريحة مع الأشخاص السلبية لحماية طاقتها وذاتها من الاستنزاف، وأن تقول لا عند عدم المقدرة.
الحديث عن وسائل التواصل الاجتماعي والسلامة الرقمية:
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا من حياة الأطفال مؤخرًا. يمكن أن يكون العالم الرقمي تمكينًا وساحقًا للمراهقين، لذا تحدثي معها حول الاستخدام لوسائل التواصل الاجتماعي، وناقشي أهمية الخصوصية، وتجنب التنمر ، وعدم مقارنة ذاتها بحياة الآخرين، وذلك لتعزيز ذاتها ووعيها لتجنب المخاطر.
الحديث عن العواطف والصحة العقلية:
في فترة المراهقة يمر العديد بتقلبات عاطفية ومزاجية جراء تغيرات الهرمونات، لذا علمي ابنتك أن مشاعر القلق والتوتر طبيعية ،وأن التعبير عنها أمر مهم ،كما يمكنك تشجيعها علي استخدام أدوات مثل الكتابة لتفريغ مشاعرها، او ممارسة تمارين التأمل، أو الرياضة، فهذه التقنيات البسيطة تخفف من حدة القلق والتوتر.
الحديث عن الأحلام والاستقلالية:
شجعي ابنتك على الحلم بجرأة والإيمان بقدراتها، وتحدثي عن شغفها وأهدافها ومخاوفها، ودعيها تعرف أنها لا تحتاج إلى معرفة كل شيء، لكن يجب ألا تتوقف أبدًا عن استكشاف من هي وماذا تريد، ادعمي استقلالها، مع التأكيد أنها تستطيع دائما العودة إليك للإرشاد، هذه المحادثة تمنحها الثقة في اتخاذ القرارات وتقوية شخصيتها وثقتها بذاتها.