أكد المندوب الدائمُ للعراق لدى الأممِ المتحدة رئيس مجموعةِ الـ77 والصين، السفير لقمان الفيلي، أن الذكرى العاشرةَ لاتفاقِ باريس تُعدّ محطةً مهمّةً لتقييمِ مدى تحويلِ الالتزاماتِ المناخيّةِ إلى خطواتٍ عمليّةٍ ملموسة، مؤكّداً أنّ تمويلَ المناخ ما يزال يشكّلُ تحدياً أساسياً أمام الدولِ النامية، وأنّ التخصيصاتِ الماليّةَ الحاليّةَ لا تلبّي حجمَ احتياجاتِها في مواجهةِ آثارِ تغيّرِ المناخ.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحيّة لمؤتمرِ الدول الأطراف في اتفاقيّةِ الأممِ المتحدةِ الإطاريّةِ بشأنِ تغيّرِ المناخ (COP30)، المنعقدِ حالياً في مدينةِ بيليم البرازيليّة، حسبما نقلت وزارة الخارجية في بيان نقلته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء "نينا" اليوم /الخميس/.
وأضافت "نينا" أن مجموعةُ الـ77 والصينُ الدولَ المتقدّمةَ دعت إلى الوفاءِ الكاملِ بالتزاماتِها في إطارِ الهدفِ الكميّ الجديدِ لتمويلِ المناخ، وتعزيزِ مجالاتِ التكيّفِ، ونقلِ التكنولوجيا، وترسيخِ الشفافيّة، وتحقيقِ الانتقالِ العادل، وبما ينسجمُ مع واقعِ وتطلّعاتِ الدولِ النامية.
كما شدّدت المجموعةُ على أهميّةِ أن تكونَ جميعُ الإجراءاتِ المناخيّةِ متوائمةً مع مبادئِ الاتفاقيّةِ الإطاريّةِ للأممِ المتحدةِ بشأنِ تغيّرِ المناخ، وألّا تُستخدمَ كوسيلةٍ للتقييدِ أو التمييز.