على الرغم من الشهرة الواسعة التي يحظى بها مصطلح "دموع التماسيح" المستخدم للتعبير عن المشاعر الزائفة، إلا أن دراسات حديثة كشفت مفاجأة عن الزواحف العملاقة.
وأوضحت دراسة أن التماسيح تذرف الدموع فعلًا، ولكنها لا تبكي حزنًا أو فرحًا، بل تُفرز دموعها لأسباب بيولوجية تساعدها على البقاء.
توضح تقارير علمية أن الغدد الدمعية للتماسيح ترتبط بحركة الفك والجمجمة، وأثناء تناول الطعام يؤدي الضغط عليها إلى إفراز الدموع، كما أن عيونها تحتاج إلى الترطيب عند الانتقال من الماء إلى اليابسة الجافة، لذلك تساعد هذه الدموع في حماية العين من الجفاف، ما يجعلها استجابة فسيولوجية لا علاقة لها بالعواطف.
أما أصل التعبير الشهير "دموع التماسيح"، فيعود إلى معتقد قديم بأن التماسيح تبكي أثناء التهام فريستها، فظن الناس أن ذلك دليل على الحزن، فصار المصطلح يُستخدم مجازًا لوصف العواطف الكاذبة.