شهد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، اليوم /الخميس/، الاحتفالية التي نظمتها المحافظة، بالتعاون مع مؤسسة صناع الخير للتنمية، لتوزيع (64) كرسيًا كهربائيًا ومتحركًا و(8) أطراف صناعية لأصحاب الهمم وطلاب الأزهر الشريف من ذوي القدرات الخاصة.
وخلال الاحتفالية، أكد المحافظ أن محافظة الغربية تضع دعم ذوي الهمم ضمن أولوياتها، وتحرص أيضاً على بناء شراكات حقيقية مع مؤسسات المجتمع المدني التي أثبتت قدرتها على تحقيق أثر ملموس في حياة المواطنين، مشيدًا بالدور الوطني والإنساني الذي تقوم به مؤسسة صناع الخير في مختلف محافظات الجمهورية.
وأوضح المحافظ أن الفاعلية تضمنت تسليم (4) كراسي كهربائية و(10) كراسي متحركة داخل القاعة، وتحديد مقاسات (8) حالات تمهيدًا لتسليمهم أطرافًا صناعية متطورة خلال الأيام المقبلة، فضلًا عن توزيع (50) كرسيًا متحركًا لصالح طلاب ذوي الهمم من الأزهر الشريف، دعمًا لتمكينهم من مواصلة تعليمهم في بيئة مهيأة تحفظ كرامتهم وتدعم قدراتهم.
وعلى صعيد متصل، شهد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، اليوم، فعاليات الاحتفالية التي نظمتها المحافظة بالتعاون مع مؤسسات المجنمع المدني، لتسليم كراسي متحركة وسماعات طبية للأطفال وأطراف صناعية للمستحقين من أبناء المحافظة من ذوي القدرات والهمم، بهدف دعمهم وتمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية بسهولة ويسر.
وأشاد المحافظ، خلال الاحتفالية، بالتعاون المثمر بين مديرية التضامن الإجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني، مؤكداً أن هذه المبادرات النبيلة تأتي استكمالًا لتنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لتوفير حياة أفضل للمواطنين ورعاية الفئات الأكثر احتياجًا.
وقال المحافظ: "نؤمن جميعًا بأن ذوي الهمم هم طاقة إيجابية وقوة فاعلة في المجتمع وهم شركاء في التنمية وقادرون على الإبداع والتميز في مختلف المجالات إذا ما أُتيحت لهم الفرص والدعم اللازم"، مؤكداً التزام المحافظة المستمر بتعزيز دمجهم في سوق العمل وتمكينهم من التعليم والتدريب وإتاحة الخدمات التي تضمن لهم حياة كريمة ومستقبلًا أفضل.
وخلال الاحتفالية، كرم محافظ الشرقية، ممثلي الجمعيات الاهلية المشاركة في المبادرة بمنحهم شهادات تقدير مقدمه من الإتحاد النوعى للجمعيات العاملة بمجال الإعاقة بالشرقية تقديرا لجهودهم في توفير احتياجات ذوي الهمم ودعمهم ليحيوا حياه كريمة.
من جانبهم، أعرب المستفيدون من ذوي الهمم وذويهم عن سعادتهم البالغة لاستقبال المحافظ لهم، اليوم، وتسليمهم الكراسي والأجهزة الطبية والتعويضية المناسبة لحالتهم موجهين الشكر له على رعايته الكاملة لهم وحرصه على تلبية مطالبهم ودمجهم داخل المجتمع وتوفير حياة أفضل لهم.