الجمعة 14 نوفمبر 2025

الجريمة

شاهد.. أول صورة للمهندس الذي قتل على يد صديقه بالإسكندرية

  • 13-11-2025 | 20:14

ضحية صديقه بالاسكندريه

طباعة

حصلت بوابة دار الهلال على الصورة الأولى للمهندس المتهم بقتل صديقه في الإسكندرية، فيما أمر المستشار محمد خليل، المحامي العام الأول لنيابات غرب الإسكندرية، بإجراء تحقيقات موسعة في الواقعة التي أسفرت عن مصرع المهندس متأثرًا بإصابته بالسلاح الناري في منطقة الموقف الجديد بدائرة قسم شرطة كرموز.

بدأت نيابة كرموز الجزئية تحقيقاتها بإشراف المستشار محمد غازي، مدير النيابة، وباشر التحقيقات المستشار محمد أسامة وسكرتير النيابة حسام الدين أحمد، وذلك للوقوف على ظروف وملابسات الحادث. وأمرت النيابة بندب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على جثمان الضحية قبل التصريح بدفنه، والتحقق من السيارة المستخدمة في الحادث، والتحفظ على السلاح المستخدم، بالإضافة إلى سرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة.

وفي بيان رسمي، أوضحت وزارة الداخلية أن مقطع الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقتل المهندس بالإسكندرية، وزعم بعض الحسابات أنه مهندس كيمياء نووية، غير صحيح. وأكدت الوزارة أن الحادث تم التعامل معه قانونيًا فور وقوعه.

وذكرت الوزارة أن قسم شرطة كرموز تلقى بتاريخ 12 نوفمبر الجاري بلاغًا يفيد بإطلاق أحد الأشخاص أعيرة نارية تجاه آخر، ما أدى إلى وفاته وفرار الجاني بسيارته من مكان الحادث. وبالفحص والتحريات، تبين أن الواقعة حدثت نتيجة مشاجرة بين المتوفى، الحاصل على بكالوريوس هندسة ويعمل مندوب مبيعات بأحد توكيلات السيارات، وصديقه الذي أطلق عليه الرصاص فأرداه قتيلًا.

أسفرت جهود البحث والتحريات عن تحديد وضبط مرتكب الجريمة، وتبين أنه مهندس مقيم بدائرة قسم الدخيلة، ويعاني من اضطرابات نفسية سبق أن استوجبت إيداعه بأحد المصحات النفسية. كما تم ضبط السلاح المستخدم في الجريمة.

وأوضحت التحريات أن المتهم كان على علاقة صداقة قديمة بالمجني عليه منذ أيام الدراسة، وأنه ارتكب الجريمة بدافع الانتقام بعد خلاف سابق نشب بينهما بسبب تعدي المتهم بالسب والتشهير بزوجة المجني عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتم الصلح بينهما في نوفمبر 2024. لكن بعد شكوى المجني عليه لوالد الجاني وما تبعها من تعنيف، قرر الأخير الانتقام ونفّذ جريمته.

وأكدت وزارة الداخلية أنها اتخذت كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، مشددة على متابعة ما يُنشر على مواقع التواصل، واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه مروجي الشائعات.