في الفترة التي تسبق موسم عيد الميلاد وبنفس الإجراءات في ألمانيا وسويسرا، قامت مديرية أمن الدولة والاستخبارات (DSN) في النمسا بالتعاون مع السلطات القضائية بفحص كتابات ومقاطع الفيديو للشباب ذوي الميول الى التطرف عبر الإنترنت، وذلك في كل الولايات.
ونفذ مكتب حماية الدستور ومكافحة الارهاب العديد من عمليات التفتيش على المنازل وقام بالمصادرة والاستجوابات والاعتقالات في جميع أنحاء النمسا، وأرسل أكثر من 110 خطابات تهديد للشباب.
وقام القضاء بتفتيش السجون والتدابير المتعلقة بالسجناء، وكذلك غرف الاحتجاز والمباني الدائمة والمباني ذات الصلة في 27 سجنا.
ووفقا لبيان لوزارة الداخلية، اليوم، ترصد الأجهزة الأمنية زيادة كبيرة في الدعاية المتطرفة على الإنترنت، حيث يعمل هذا المحتوى كمصدر محتمل للإلهام للسلوك المتطرف خاصة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و19 سنة.
وذكرت الوزارة، أن نشر محتوى متطرف معين أو، على سبيل المثال، وضع "الإعجابات" تحت منشورات أو صور مختلفة تحرض على الإرهاب أو تمجده يمكن أن يكون جريمة جنائية.
وتضمنت خطابات التهديد للشباب إظهار مخاطر وعواقب النظرة الراديكالية للشباب، حيث تستخدم الجماعات المتطرفة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي من أجل تجنيد الشباب.
وأضاف البيان، أنه بالتعاون الوثيق مع زملائنا في ألمانيا وسويسرا، نجحنا في تفكيك الشبكات الرقمية للمتطرفين، وهذا سيفيد سلامة شعبنا.