تسعى كل امرأة ذكية إلى فهم من حولها بعمق أكبر، ليس بدافع الفضول، بل رغبة في بناء علاقات أكثر انسجامًا وذكاءً. ولعلّك لاحظتِ يومًا أنك تتوقعين ما سيقوله شخص ما قبل أن ينطق، أو تشعرين بما يدور في ذهنه من نبرة صوته أو نظراته، هذا ليس حدسًا خارقًا، بل مهارة مكتسبة تقوم على ملاحظة التفاصيل الدقيقة وفهم الأنماط السلوكية، وفي السطور التالية، نستعرض معك أهم المهارات التي تساعدك على قراءة الآخرين والتنبؤ بردود أفعالهم، وفقًا لما نشره موقع Expert Editor.
استمتعي مثل العالمة:
هناك فرق بين الاستمتاع لمجرد سماع الكلام وفهم نوايا الآخرين، فالمرآة التي تتنبئي بردود أفعال الآخرين تستمع بإنصات شديد لفهم ما يقوله الشخص، وتلاحظ التفاصيل الدقيقة جدا، لذا استمعي بفضول وحماس ،لملاحظة التفاصيل ومعرفة الاستنتاجات ،وكرري وجهة نظر الشخص الآخر بصوتك قبل الرد لتتأكدي من فهمك ،فهذا يعزز التوقعات الصحيحة.
تعرفي على الأنماط العاطفية ومحفزاتها:
يمكنك ملاحظة كيف يتفاعل الآخرين أو من حولك في المواقف المختلفة، سواء زملاء العمل ، أو أفراد العائلة، حفظ هذه الأنماط تساعدك علي فهم توقعاتهم والتنبؤ بتصرفاتهم بفاعلية.
السيطرة والتحكم في جهازك العصبي:
أن إدارة المشاعر والحصول علي الهدوء وضبط النفس، يساعدك علي قراءة الإشارات بدقة وعناية، لذا استخدمي تمارين التنفس لتهدئتك قبل أي محادثة صعبة لتحديد ردود الفعل المتوقعة، وذلك من خلال خذي نفس عميق لبضع ثواني ثم احبسي أنفاسك، ثم خذي زفيرا ببطء لبضع ثواني، وكرري هذا التمرين عند الحاجة.
مراقبة الإشارات الغير اللفظية:
أن الإشارات الغير لفظية والإيماءات كفيلة لمعرفة الشخص، لذا لاحظي تعبيرات الوجه، لغة الجسد، التغيرات الصغيرة في نبرة الصوت والحركة، كل هذه التفاصيل تمنحك دلالة قوية علي المتوقع من الشخص قبل أن ينطق بحرف.
يمكنك تشغيل المحاكاة العقلية:
قبل أن تتحدثي، يمكنك تخيل سيناريوهات مختلفة للردود وكيفية التعامل معها بهدوء، فإذا أبدى الشخص بإشارات أو ما شابهه مثلا إذا رفعت الحاجبين أو تصلب الكتفين، فأنت محور التصحيحات الدقيقة هي جزء من لعبة التنبؤ.