الأحد 16 نوفمبر 2025

سيدتي

اليوم العالمي للتسامح.. كيف تصبح الأسرة الأساس لزرع قيمة السلام والعفو بين أفرادها؟

  • 16-11-2025 | 09:47

الأسرة الأساس لزرع قيمة السلام

طباعة
  • فاطمة الحسيني

نحتفل في 16 نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي للتسامح، كفرصة لتجديد الالتزام بقيمة الغفران والعفو في المجتمعات، وعلى الرغم من أن المدارس والمؤسسات التعليمية تلعب دوراً هامّاً، إلا أن الأسرة تبقى الساحة الأولى التي تبنى فيها القيم، ومنها تنطلق إلى المجتمع، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم الأسس التي على أساسها تزرع الأسرة التسامح والعفو بين أفرادها، وفقا لما نشر على موقع " Children’s Minnesota".

-كوني قدوة في التعامل بهدوء واحترام عند حدوث خلاف بين أفراد الأسرة، بدلاً من رفع الصوت أو التجاهل، علّمي طفلك بأن الاختلاف ليس تهديداً بل فرصة للحوار، فعندما تظهر الأم احترامها لآراء ابنها أو ابنتها، حتى لو كانت تختلف، فإنها ترسخ قيمة قبول الآخر.

-حاولي تخصيص وقت أسبوعي للجلوس معاً ومشاركة تجارب مختلفة، وسؤال كل فرد، كيف شعرت عندما اختلفت مع أحد؟ ماذا كان ردك؟ ماذا تمنى أن يحصل؟، وهذا النوع من الحوار يساعد على تطوير مهارة أن أضع نفسي مكان الآخر، وهي أحد أسس التسامح.

-اختاري وسائل الإعلام والأنشطة بعقلانية، حيث إن الكتب، الألعاب، الموسيقى، التلفزيون تؤثّر في قيم الطفل، فإذا شاهد الصغير نماذج للتنمر أو السخرية من الاختلاف، فقد تترسخ عنده مواقف سلبية، واجعلي المحتوى العائلي يعكس التنوع ويحترم الجميع.

-فكري في دعوة أصدقاء من خلفيات مختلفة، أو الاشتراك في نشاط مجتمعي يشمل أطفالاً من أعراق أو ثقافات مختلفة، أو تعلّم لغات أو تعرف على عادات جديدة، وهذا يوسع دائرة الخبرة لدى الطفل ويكسر حاجز الأخر.

-تأكيد القيمة الذاتية لكل فرد، فالطفل أو الابن أو الابنة الذين يشعرون بأنهم مقبولون ومحبوبون بغض النظر عن قدراتهم أو ميولهم يميلون أكثر لاحترام الآخرين، لذا، كوني داعمة لابنك أو ابنتك عندما يشعرون بأنهم مختلفون، واخبريهم بأن اختلافك قوة.

-التسامح لا يعني التهاون مع كل شيء، لذلك، عندما تكون هناك سلوكيات مؤذية أو منتشرة، تعامل معها بحزم وشرح، بدلاً من مجرد تجاهل.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة