الأحد 16 نوفمبر 2025

سيدتي

اليوم العالمي للتسامح.. تعرفي على سر الاحتفال به

  • 16-11-2025 | 09:07

اليوم العالمي للتسامح

طباعة
  • فاطمة الحسيني

نحتفل في 16 نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي للتسامح، والذي يهدف إلى حث الجميع وتذكيرهم على أهمية التسامح كقيمة إنسانية ومحورية في بناء المجتمعات السليمة، حيث أنه ليس مجرد مجاملة أو تجنب المواجهة، بل هو احترام، قبول وتقدير التنوع الغني في ثقافاتنا، أشكال التعبير عن أنفسنا، وطرقنا في أن نكون بشراً أسوياء، ومن منطلق تلك المناسبة، نستعرض أسباب الاحتفال بذلك اليوم، وإليك التفاصيل:

- اعتمدت الجمعية العامة لليونسكو في عام 1996 القرار (51/95) لإعلان هذا اليوم، بعد أن اعتمدت إعلان مبادئ التسامح في نوفمبر 1995، وأعلنت هذه السنة بناء على مبادرة من المؤتمر العام لليونسكو في 16 نوفمبر 1995.

-توجز وثيقة نتائج مؤتمر القمة العالمي لعام 2005 (A/RES/60/1)، التزام الدول الأعضاء والحكومات بالعمل على النهوض برفاه الإنسان وحريته وتقدمه في كل مكان، وتشجيع التسامح والاحترام والحوار والتعاون فيما بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب.

-أصبح الاحتفال بهذا اليوم لا يقتصر على الشعارات، بل هو دعوة للعمل، ولتعليم قيم التسامح، لتعزيز ثقافة الحوار، لمقاومة خطاب الكراهية والانقسام، ولتمكين كل فرد من أن يعيش مع الآخرين باحترام وكرامة.

-يؤكد اليوم على أن التسامح ليس ضعفًا، بل قوة؛ ليس تجاهلاً للآخر، بل شهادة بأن الاختلاف ليس تهديدًا بل فرصة للتعلُّم والنمو، ولتجديد الالتزام بأن نعامل الآخر المختلف سواء في الدين، أو اللغة، أو العرق، أو الرأي ، كجزء من الأسرة البشرية الواحدة.

-يعتبر هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على القضايا المتعلقة بالتعصب والعنصرية في مختلف أنحاء العالم، والتشجيع على استخدام الحوار والفهم المتبادل كوسيلة لتقريب المسافات بين مختلف الثقافات، وتتناول اليونسكو الأهمية المتزايدة لنبذ الكراهية والتطرف في عالم يعاني من تفشي التوترات الثقافية والدينية.

من هنا تأتي أهمية تعزيز ثقافة التسامح ليس فقط على مستوى الحكومات والمنظمات الدولية، بل أيضًا على مستوى الأفراد والمجتمعات المحلية، يجب أن يكون التسامح جزءًا من التربية والتعليم والممارسات اليومية، ليصبح سلوكًا عالميًا يعكس التزام الأفراد بحقوق الإنسان والمساواة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة