أكدت رئيس الأمانة الطبية المتخصصة الدكتورة مها إبراهيم، أن الابتكار في إدارة بيانات المرضى والمتابعة الإلكترونية يرفع الكفاءة ويبني قاعدة معرفية للقرارات المستقبلية، مع تحويل التوصيات إلى خطوات تنفيذية عبر فرق عمل متخصصة لتطوير مستدام.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "الفصل القادم في رعاية زراعة النخاع العظمي في مصر"، بمشاركة خبراء الوزارة، ومراكز الأورام وزراعة النخاع، وممثلي شركات الدواء والتكنولوجيا الصحية، عقدت ضمن فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC’25)، برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت شعار «تمكين الأفراد.. تعزيز التقدم.. إتاحة الفرص»، خلال الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر 2025.
وأوضحت الدكتورة مها إبراهيم، أن التحول يتطلب شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص، مع تبادل الخبرات وتكامل الأدوار بين المؤسسات الأكاديمية، الطبية، وشركات الدواء والتكنولوجيا.
وبدوره، أشار رئيس المجلس الصحي المصري الدكتور محمد لطيف، إلى صلاحيات المجلس الواسعة في التخصصات الطبية (أطباء، أسنان، صيادلة، بيطريين، تمريض)، مع إصدار مبادئ توجيهية وطنية مكيفة مع القدرات المحلية والموارد المتاحة.
وركزت الجلسة على محاور التطوير المستقبلي والتي تمثلت في إنشاء سجل وطني لتتبع نتائج الزراعة ومقارنتها بين المراكز، وتوحيد البروتوكولات الإكلينيكية والمعايير الوطنية للجودة، وتدريب الكوادر عبر برامج تعليم مستمر وتبادل خبرات عالمية، وتوسيع الوصول للعلاجات المبتكرة ضمن البروتوكولات الوطنية.
وشددت النقاشات على الابتكار في إدارة المضاعفات ما بعد الزراعة عبر التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، للتنبؤ بالمضاعفات، ورفع معدلات الشفاء.