السبت 15 نوفمبر 2025

ثقافة

جريدة القاهرة تسلط الضوء على الأعمال السينمائية لنجيب محفوظ

  • 15-11-2025 | 10:02

جريدة القاهرة

طباعة
  • أ ش أ

سلط العدد الجديد من جريدة القاهرة، الضوء على الأعمال السينمائية الخالدة للكاتب الكبير الراحل نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل في الأدب.

وذكرت جريدة القاهرة، الصادرة عن وزارة الثقافة، أن محفوظ يظل علامة في مجال فن كتابة القصة السينمائية وقد بدأت علاقته بالسينما بعد أن اشترك في كتابة السيناريو للمخرج صلاح أبو سيف وكان أول ظهور لاسمه على تترات فيلم روائي طويل في (المنتقم) عام 1947.

وتوالت سيناريوهات نجيب محفوظ ومشاركاته في الكتابة السينمائية بوجه عام من خلال اشتراك في سيناريو أو انفراد بالسيناريو أو كتابة قصة وسيناريو أو قصة سينمائية فقط على الرغم من ذلك فإن مشاركات محفوظ القليلة في كتابة القصة مباشرة خصيصا للسينما في تلك الفترة كان معظمها لأعمال في منتهى الأهمية وتعد من علامات السينما المصرية منها مشاركته في قصة "الناصر صلاح الدين" وكتابته للقصة السينمائية لأفلام "بين السماء و الأرض " و"ثمن الحرية" و"الاختيار" .

وتبدو كلمة أو وظيفة كتابة القصة السينمائية من المسميات النادرة في السينما المصرية فمن الواضح أنها ابتكرت خصيصا لأديب نوبل وكان الهدف منها الفصل بين أعماله الأدبية المأخوذة للسينما والقصص التي كتبها خصيصا لسيناريوهات سينمائية.

وقد تجلت موهبة محفوظ سينمائيا بشكل أساسي في قدراته على البناء الدرامي العام وقد يكون هذا ما أهله ليكتفي بكتابة القصة السينمائية لعدد من الأفلام المهمة بعد انشغاله بمشروعاته الأدبية وأعبائه الوظيفية ليضيف من خلال كتابة القصة السينمائية نكهته الخاصة وبصماته الواضحة التي تكاد لا تخطئها العين المدربة على قراءة نصوصه الأدبية أو مشاهدة أفلامه السينمائية.

وكان صلاح أبو سيف قد تجاوز منذ زمن بعيد فكرة تقديم موضوع تقليدي أو قصة حب أو فكرة تتضمن موعظة أخلاقية وكان يهدف من وراء أفلامه أن تحمل بعدا اجتماعيا وعمقا فكريا وهو ما تحقق له منذ تعاون مع نجيب محفوظ وكان من البديهي أن يتحول المصعد في فيلم "بين السماء والأرض" بشخصياته وأحداثه إلى صورة تمثل الواقع الاجتماعي في مصر في نهاية الخمسينيات وكان الأديب العالمي بالطبع هو الأقدر على تحقيق حبكة درامية جيدة بقدراته الروائية وخبرته السينمائية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة