في مثل هذا اليوم 16 نوفمبر 1922، وُلد الكاتب البرتغالي جوزيه دي سوزا ساراماجو في قرية أزيناجا، والذي يعد أحد أبرز الأصوات الأدبية في القرن العشرين، وصاحب أسلوب فريد يمزج بين الرمزية، الفلسفة، والسخرية، رغم بداياته المتواضعة كعامل ميكانيكي، شق طريقه نحو العالمية، ليُتوّج بجائزة نوبل للآداب عام 1998، كأول برتغالي ينال هذا الشرف.
وقد أشادت لجنة نوبل «بالأمُثولات والحكايا الرمزية التي تفرضها مخيل ساراماجو، بالإضافة إلى التعاطف والسخرية في أعماله»، بالإضافة إلى اتباعه «الأسلوب التشكيكي الحديث» فيما يتعلق بالحقائق الرسمية.
وتميزت أعمال ساراماجو بطرح أسئلة وجودية عميقة، وغالبًا ما استخدم أحداثًا خيالية لكشف تناقضات الواقع.
من أبرز رواياته:
- العمى: رواية فلسفية عن انهيار المجتمع أمام وباء غامض
- البصيرة: امتداد نقدي للسلطة السياسية
- الإنجيل يرويه المسيح: قراءة إنسانية جريئة للتاريخ الديني
توفي في 18 يونيو 2010 عن عمر ناهز 87 عامًا، بعد أن ترك إرثًا أدبيًا لا يُنسى، تُرجم إلى عشرات اللغات.