تتمتى كل امرأة أن تظهر في صورة جذابة، لكن البعض يتورط في شراء أشياء تفوق أمكانياته المادية، فقط من أجل التباهي والتفاخر أمام الأخرين، الأمر الذي يجعل من حولك ينظرون لكِ كشخصية أستعراضية بدلاً من إعجابهم بذاتك الحقيقة، وفيما يلي نستعرض أبرز المشتريات التي تشير لذلك، وفقاً لما نشر عبر موقع "vegoutmag"
١- الحقائب والأحذية ذات الماركات العالمية :
الشنط ذات الشعارات الضخمة والأحذية باهظة الثمن أصبحت رمز للمكانة الاجتماعية، حتى لو لم تكن مريحة أو عملية ، كثيرون يشترونها ليظهروا كأنهم ينتمون لطبقة معينة، بينما يمكن الحصول على نفس الجودة في خيارات أبسط وأقل تكلفة.
٢- السيارات الفاخرة :
قد لا يحتاج الشخص لسيارة رياضية أو باهظة الثمن، لكن اقتناءها يمنحه شعور بالقوة والنجاح أمام الآخرين ، المفارقة أن كثير من هؤلاء يقضون وقتهم في الزحام أكثر مما يستفيدون من قوة المحرك أو التقنيات المعقدة.
٣- أحدث الهواتف وأجهزة التكنولوجيا :
لا ينكر أحد أن التكنولوجيا مهمة، لكن شراء أحدث إصدار كل عام لمجرد التباهي ، رغم أن القديم لا يزال يعمل يعكس رغبة في لفت الأنظار أكثر من الحاجة الفعلية ، خاصة مع استعراض محتويات الصندوق على السوشيال ميديا.
٤- المجوهرات والساعات الرمزية :
سواء كانت ساعة ثمينة أو خاتم مبالغ في سعره، كثير من هذه المشتريات ترتبط بصورة اجتماعية أكثر من قيمتها الفعلية ، بعض الناس يرتدي هذه القطع فقط في المناسبات العامة، بينما تبقى مخزنة أكثر الوقت.
٥- ديكور منازل للتصوير وليس للاستخدام :
منازل بأثاث ثمين لا يجلس عليه، وغرف مرتبة دائما للضيوف لا لأصحابها ، فشراء قطع ديكور لالتقاط صور أو لخلق انطباع معين أصبح شائع، حتى إن بعض الأشخاص يعيشون في منزل أجمل في الصور منه في الواقع اليومي.
٦- التجارب القابلة للنشر :
كثيرون يحجزون مطاعم فاخرة أو رحلات معينة فقط من أجل «الستوري» لا من أجل التجربة نفسها ، فالذكريات أصبحت مرتبطة بالإعجاب والتفاعل، أكثر من ارتباطها بالمتعة الحقيقية أو العيش في اللحظة.