خرجت الفنانة حلا شيحة في رسالة مطولة للدفاع عن الفنانة دينا الشربيني، مؤكدة معرفتها القريبة بها، وواصفة إياها بأنها صاحبة "أطيب وأرقّ القلوب"، ووجهت حلا انتقادات حادة لمن وصفتهم بمروجي الإشاعات، مؤكدة أن دينا ليست "خرابة بيوت" وأن ما يُشاع عنها ظلم كبير، قبل أن تدعو الجمهور إلى تقوى الله في الكلمة وعدم الخوض في الأعراض.
قالت الفنانة حلا شيحة في منشور لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات الانستجرام: إنها تعرف دينا الشربيني منذ سنوات طويلة، وأكدت أنها من "أطيب وأرقّ القلوب"، ووصفتها بأنها صاحبة روح مرحة وخفة دم وجدعنة ونية طيبة مع الجميع. وأوضحت أنها تعتبرها "صديقة قريبة" تعرف حقيقتها جيدًا.
وأضافت حلا في رسالتها أن العتب لا يقع فقط على من يصدق الإشاعات، بل تابعت مؤكدة أن العتب الأكبر على بعض الإعلاميين الذين فقدوا المهنية وأصبحوا ينشرون كلامًا غير موثوق وغير صحيح، مشيرة إلى أن الناس تتلقف هذه المعلومات وتعيد نشرها وتزيد عليها.
وشددت على أن دينا "مش خرابة بيوت ولا عمرها كانت كده"، مؤكدة أن الزواج والطلاق قسمة ونصيب، وأن "محدّش بيخطف حد من حد"، لافتة إلى أنها تعرف دينا جيدًا وتثق أنها لا تفعل ما يُقال عنها ظلمًا.
أوضحت حلا أن السوشيال ميديا أصبحت ساحة مفتوحة للإشاعات والتجريح والخوض في الأعراض، وكأن للكلام لم يعد قيمة أو أثر، مشيرة إلى أن الكلمات الجارحة قد تكسّر القلوب وتظلم الأبرياء وتتسبب في أذى كبير.
وأكدت أن الدين أمرنا بضبط اللسان وعدم الخوض في سمعة الناس، لأن ذلك من أخطر الذنوب، مؤكدة أن الجميع سيُحاسب أمام الله على كل كلمة قيلت أو نُقلت.
ووجهت حلا رسالة مباشرة لدينا قائلة إن عليها أن تترك كل هذا خلفها، مؤكدة أنها إنسانة جميلة من الداخل والخارج، وقلبها طيب ونيتها بيضاء ولا تستحق الأذى من كلام جاهل لا يعرف حقيقتها، داعية لها بأن يكرمها الله بكل خير تستحقه.
وفي ختام رسالتها، ناشدت كل من خاض في عرض دينا بأن يتقي الله، قائلة إن "الكلمة أمانة"، وإن ظلم الناس ليس أمرًا بسيطًا، مؤكدة أن كل شخص سيحاسَب أمام الله على ما قاله أو نشره أو شارك في إيذاء إنسانة بريئة، مستشهدة بحديثي رسول الله ﷺ: «من تتبّع عورة أخيه تتبّع الله عورته، ومن تتبّع الله عورته فضحه ولو في جوف بيته»، و«لا يدخل الجنة نمام».
