الإثنين 17 نوفمبر 2025

عرب وعالم

الهلال الأحمر: قافلة "زاد العزة" الـ73 تحمل نحو 9300 طن مساعدات للفلسطينيين

  • 16-11-2025 | 13:41

المساعدات الإنسانية

طباعة
  • دار الهلال

 أعلن الهلال الأحمر اليوم /الأحد/ أن القافلة الـ73 من «زاد العزة..من مصر إلى غزة» تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.


وذكر بيان للهلال اليوم أن القافلة حملت نحو 9300 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت أكثر من 5500 طن سلال غذائية ودقيق، ونحو 2400 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1400 طن مواد بترولية، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.


وفي استجابة عاجلة للمعاناة التي خلفتها موجة الأمطار الأخيرة في قطاع غزة، انطلقت القافلة محمّلة باحتياجات الشتاء الأساسية، والتي شملت أكثر من: 106 آلاف بطانية، وما يزيد على 1350 مرتبة، ونحو 40 ألف قطعة من الملابس الشتوية، إضافة إلى 4450 خيمة لإيواء المتضررين.


يذكر أن قافلة « زاد العزة..من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.


يتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.


وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها..كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.


وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.


وواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة